㋡funkat bnat㋡
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

㋡funkat bnat㋡

مرحبا بكِ يا {زائر} بمنتدىღ ㋡funkat bnat㋡ღ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية عآشقة مجهولة

اذهب الى الأسفل 
+2
emo sweet
miss co0ol
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 9:43 am

الجزء الثامن
نبتعد قليلآ عن احداث قصتنـآ
ونستضيف ضيوفا جدد .. سيكون لهم شان ..
ليان : الاء ماذا تفعلين ؟
الاء: هاه انا هنا .. يبدو انني سرحت قليلا
ليان : ما رايك بالذهـآب الى المكتبة .. اود ان احضر بعض الكتب من اجل امتحان الغد ..
الاء: اتمنى ذلك لكنني اشعر ببعض التعب .. !
ليان : كما تريدين .. ساكون متواجدة في المكتبة اذ احتجتي لي ..
الاء: حسنا ..

عـآدت الاء الى افكـآرهـآ .. وتعود بشريط الذكريات الى الوراء قليلا
........: الاء اهربي الان .. ابتعدي اتركيني
الاء: لا يا امي .. لن اذهب لاتتركيني وحدي
كانت تصرخ وتستنجد لينقذ احد امها .. لكن كانت نظرات مخيفة تراقبها من بعيد انها فتاة..
تراجع الاء الذكريات وتود ان تعرف من تلك الفتاة التي .. كانت معها
الاء: من انت اه لو انك مازلت على قيد الحياة يا امي .. لما انا على هذا الحااال ولا بهذه الحيرة ..
من يا ترى تلك الفتاة ؟؟
القت بنفسها على الفراش وهي تشعر بغصة في حلقهـآ ..
وغطت في نوم عميق
(ليان والاء : صديقتان منذ الصغر تربيا في دار للايتام .. اما الان فهما في سكن الجامعة .. وهذه اخر سنة لهما )

*********
التفت بنظرها حول المكان الذي هي فيه ..
بدات تسترجع بذاكرتها .. : اين انا ..
نسيت انني في المشفى ..
بدات تتجول بنظراتها في الغرفة
لمحت وجود شخص على كرسي ..
يبدو عليه انه نائم
قامت من فراشها .. والقت نظره
سارة وهي تهز بكتف والدها : ابي ؟؟!
شكري : هاه سارة ..
ونظر اليها نظر غضب لم قمت من فراشك
سارة : شعرت ببعض النشاط فقمت
همهم شكري وعاد الى نومه
نظرت سارة الى والدها بشفقه لقد تعب كثير .. ( لو تعلمي يا سارة انه كاد يفرط بحياتك )
وبعد وقت
سارة : ابي استيقظ ابي
شكري : هاه سارة ..ماذا هناك الان
سارة : اود ان اعرف ماذا حدث لتامر
ظهرت على وجه شكري علامات الغضب او الكراهية : لقد استيقظ البارحة بعد نجاح عمليته
شعرت سارة بفرحة غامرة وقالت بنفسها انه حي انه حي يا سارة
: ابي هل استيطع رؤيته
شكري : ساارة انت مريضه
سارة : لست مريضه وها انا باحسن حال .. ارجوك
شكري : ..........................
سارة : ارجوك ارجوك يا ابي
شكري : حسنا هيا ..
*********
وفي المانيا ..
رهام بتوتر وقلق : مرت ثلاث سااعات والطبيب لم يخرج
جهاد : لا تقلقي يا رهام .. انه طبيب ماهر .. وستنجح العملية باذن الله
وبعد نصف ساعة خرج الطبيب
جهاد اسرع اليه : What happened Doctor?
نظر الطبيب اليه:im so sorry butwe conduct another operation
(انا اسف جدا لكن علينا اجراء عملية اخرى )
جهاد : What do you say Doctor …?Is my daughter will live
(ماذا تقول ؟؟ دكتور هل ستعيش ابنتي)
الطبيب : I do not know to be strong to withstand this operation
(انا لا اعلم عليها ان تكون قوية لتحمل هذه العملية)
جهاد : Thank you, Dr.
ابتسم الطبيب ثم ذهب
********
........:كيف حال بطلنا ؟
تامر وهو يحاول ان يسند ظهره : اشعر بصداع خفيف
هشام : ابق مرتاحا .. خرجت لتوك من العملية .. عليك بالراحة
تامر : حسنا
ساد الصمت قليلا
تامر : هشام ..
هشام : ماذا هناك .. هل تريد شيئا ؟
تامر : ماذا حدث لسارة
هشام : لا تشغل بالك الان .. انها بخير
تامر شعر بغصه فما يقوله اخاه ليس بصحيح
تامر : ارجوك يا هشام هل حدث لها شي
هشام وقبل ان ينطق ..
فتح الباب وظهر من خلفه اثنين
شخص عريض كبير يرتدي نظارته الشمسية .. تستند على ظهره فتاة رقيقة
خصلات شعرها متناثره على وجنتيها وظهرها
شكري : حمدا لله على سلامتك يا تامر
تامر وهو يشعر ببعض الاحتقار لعمه : شكرا لك
وظهرت سارة من خلف والده وقالت بصوت منخفض : حمدا لله على السلامة
تامر : سارة اهلآلا .. شكـرا لك ..
لكز هشام تامر وقال بهمس : اطمئن الان هاقد جاءت لك بنفسها
شعر تامر باحراج من كلام اخاه وتوعد له بعد ذهابهم
هشام : تفضلي يا سارة بالجلوس
شكري : كح كح
ضحك الجميع هشام : عذرا يا عمي تفضل بالجلوس
رن هاتف هشام وشكري في نفس اللحظة
هشام علي الخروج سارى من المتكلم
شكري وانا ايضا ..

نظرت سارة الى والدها نظرت رجاء بان ياخذها معه لكنه لم ينتبه لها
خرج هشام وشكري همت سارة بالخروج
لكن تامر امسك بيدها : سارة ارجوك اجلسي قليلا اود ان اتحدث معك
بدات وجنتا سارة بالتورد : حسنا كما تريد
عادت وجلست مرة اخرى
تامر : سارة .. كيف حالك الان
ابتسمت سارة : الحمد لله
تامر : سارة هل تقبلين بي ؟
سارة : ............
تامر : ارجوك يا ساارة انا تعذبت كثيرا من اجلك
هزت راسها بالايجاب
تامر : حسنا انتهيت من كل شي
ثم لمح في راسه فكره حولت .. ابتسامته الى عبوس
سارة : تامر ما بك هل انت بخير
تامر :...........
سارة : تاااااامر تااااااامر
التفت اليها وكانه شعر بوخز صغير ..
تامر : اجل انا هنا .. مابك تصرخين
سارة :اكلمك منذ ساعة وانت لا تجيب .. وقد قلب وجهك من السعادة الى التعاسة .. مابك ؟
تامر : يبدو ان قدري مكتوب بالا افرح في حياتي ..
سارة : لماذا ؟
تامر: هناك عقبة في طريقنا .. لنكون مع بعض
سارة : عقبة ؟ ماهي ..
تامر وقد اخفض راسه : والدك ..
سارة وبتعجب : ابي ؟
تامر : نعم انه رافض لزواجنا تماما ..
سارة : لماذا ؟
تامر : قال ان ذلك لا يعنني .. (اسف يا سارة لن اكون انانيا وادمر حياتـك )
اطرقت سارة راسها بحزن : وما العمل الان ؟
تــآمر :علينا المحاولة مره اخرى ..
سارة : حسنـآ ..ساذهب الى غرفتي ... لان جمال سياتي عصر لخرجني
تامر : حسنا حمدلله على سلآمتك
سارة : متى ستخرج انت ؟
تامر : ربما غدا ..
سارة : حسنا الى اللقاء
خرجت سارة مسرعة الى غرفتها وهي تشعر بالاسى والحزن
*******
تـآمر : حســآم !!
حسـآم : حمدا لله على السلامة ..
تامر : شكرا لك .. لقد اتعبت نفسك ..
حسام : بل هذا واجبي .. السنا اصدقاء ..
تامر : اه يا حسام .. ما حدث معي غير مجرى حياتي
حسام : هيا لم اعد استطيع الانتظار قص علي ما حدث
تامر : حسنــآ .. لكن لك شيء ثمن ..
حسام : تااااااااااامر
تاااامر :هههه حسنا

**********
جلست سارة امام شرفة غرفتها في المشفى ..
تتذكر الاحداث منذ ان كانت في السوق ..
سارة : السوق .. حفل الزواج ..اخ مسكينة يا رغد
امسكت بهاتفها .. : مرحبا رغد
رغد : سارة .. !!
سارة : ماذا حدث يوم المركز التجاري .. وحفل زواجك ..
رغد :ههه لا شي .. لقد اجلنا حفل زواجنا الى نهاية الشهر ..
حتى تتحسن الاوضاع وتستعيد انت وتامر عافيتكما
سارة : انا اسفه يا رغد افسدت عليك سعادتك ..
رغد : لا عليك يا سارة انه قدرنا ..
سارة : حسنا عزيزتي اليوم ساخرج من المشفى .. ارجو ان تزوريني في المنزل ..
رغد : اعلم .. وهل يعقل الا ازورك ساتيك اليوم ..
سارة : شكرا ..

رجعت سارة الى الشرفة .. شعرت ببعض الدوار استندت على الجدار الذي بجانبها .. وتهيات امامها صورة غريبة .. ناار دخاان فتاة .. صراخ بكااء
سارة تصرخ كفى كفى راسي .. راسي
جاء صوت من خلفها ..
...........:ساااااااااااااااااارة
************
هيـآ : اهلآ رهف .. لم ارك منذ وقت
رهف : كانت لدي ظرووف عصيبه
هيـآ : الله يعينك ..
رهف : كيف حالك ..
هيا : الحمد لله
هيـآ : .........
رهف : ..........
هيا : رهف ..
رهف : هاه ..هيا ماذا بك ؟
هيا : لدي كلمة لك .. كنت اود قولها منذ وقت لكنني خائفة
رهف وهي تشعر ببعض القلق .. : ماذا بك يا هيا .. تكلمي
هيا : ..................
انقطع الاتصال ..
رهف القت بالفارة على الارض : اللعنة ..
بعد دقائق .. اصدر الحاسوب صوت تنبيه يعلن وصول رسالة بريدية
اسرعت رهف الى حاسوبها
انها رسالة من هيا
رهف : لا لن افتحها .. ثم راجعت نفسها سارى ربما لديها سبب تبرئ به نفسها ..
فتحت الرسالة
هيــآ : مرحبا رهف .. كنت اود ان اقول هذه الكلمات امامك لكن لم استطع .. لم اجرؤ على فعلها .. ارجو ان تسامحينني .. على ما ساقول ..
شعرت رهف بانقباض شديد .. خوف وتوتر من القادم
رهف اعلم انك فتاة رقيقة حسااسة .. واعلم ان ما ساقوله سيحزنك ..لكن كان ذلك .. رغما عني
انا لست بفتاة انا فتى ادعى عامر .. وعمري 20سنة ..
اعلم ان الصدمة قوية .. لكنني لست كما تعتقدين .. انما انا اعجبت بشخصيتك .. واود ان اتقدم لك .. في القريب العاجل ..لكنني فضلت ان اخبرك واعرف رايك ..

رهف تقرا الكلمات والدموع تنهار كالشلال اغلقت الحاسوب بلا تردد
واطرافها ترتجف .. ثم القت بنفسها على الفراش تبكي وتبكي ..
***********
لينا : سمر .. اشعر بالملل ما رايك ان نذهب المركز التجاري ..
سمر: الم تقولي انك تودين زيارة تامر وسارة ..
لينا : نعم ، لكن سارة ستخرج اليوم ..وتامر غدا ..
سمر : حسنا كما تريدين ..
لينا : من سيوصلنا .. ؟
ابتسمت سمر : انا
لينا : ههه كيف .. الديك سيارة ؟
سمر : نعم ، انها في موقف السيارات ..
بهتت لينا : معقول ! .. لم لم تقولي لي
سمر : لم تاتي مناسبة لقول ذلك
لينا : حسنا هيااا نذهب
***********
سمية : امال .. هل تذهبين معي الى المشفى
امال : نعم فانا مازلت قلقة .. لن ارتاح حتى اكحل عيناي برؤية سارة ..
سمية : حسنا ..

.........:ساااااااارة ..
وقعت سارة على الارض وهي تحاول فض هذه الافكار والصور الغريبة عن عقلها ..
تصرخ ساارة : نااااااار نااااااااار
ارتعد تامر لما يراه واسرع الى الطبيب
جاء الاطباء واعطوها ابره مهدئة..
ثم التفت الطبيب الى تامر : انت كيف تخرج من غرفتك ..
تامر : انا جئت على صوت صراخها
غضب الطبيب: عليك بالراحة ..
تافف تامر : حسنا .. لكن ساجلس بجانبها الان
نظر اليه الطبيب وحرك راسه بلا ..
تامر : ارجوك
نظر اليه نظرة شفقه : حسنا لكن هي لن تستيقظ الا بعد مدة
تامر : حسنا لا عليك اود الجلوس قليلا ثم ساعود الى غرفتي ..
جلس تامر بجانب سارة وامسك بيدها ..
تامر : سارة ارجوك ماذا يحدث معك .. ما تلك النار ! ؟
لو اعلم ما بك يا سارة .. لو استطيع ان امنع دموعك هذه من ان تنهار مرة اخرى .. لكن كيف .. ووالدك يقف عائقا بيننا ..

مسح على شعرها وابت دمعه من عينيه الا ان تنطلق ..
تامر : ارجوك يا سارة لاتتركيني .. يكفي ما عانيت ..

فتح الباب .. ودخل منه امراتين .. في سن الاربعين ..
امال: تامر ...! ماذا تفعل هنا ..
تامر : اهلآ خالتي .. لاشيء .. سارة تعبت قليلا ..وجلست بجوارها ..
سمية : حسنا اذهب الى غرفتك الان واسترح قليلا يبدو عليك الارهاق والتعب ..

**********
امسكت الاء بهاتفها بعد ان شعرت بالملل من جلوسها لوحدها
:لياان انت في المكتبة
ليان : لا خرجت لتوي انا في الساحة
الاء : حسنا انا قادمة اليك ..
بعد دقائق
ليان : اخيرا تواضعت الاميرة لزيارتنا
الاء :لياان اتركي سخافتك الان .. اريدك في موضوع هام
ليان وعلآمات الخوف بادية : الاء ما بك .. وجهك اصفر اللون .. اخفتني تحدثي ما بك ... !!
الاء وهي تشعر باختناق : مللت يا ليان مللت .. لا استطيع تحمل اكثر من ذلك انها تلاحقني في نومي في اكلي في شربي في كل شي .. انها كابووس لم يتخلي عني ..
كانت الاء ترتعش في حضن ليان وليان تبكي معها ..
ليان : كفى يا الاء .. كفى بكاءََ لن ينفعك البكاء .. استعيني بالله ..
نظرت الاء الى ليان وعلامات الخوف والقلق في وجهها : الى متى سيبقى حالي هكذا اود ان انتهي من هذا الكابوس المرعب ..

* رهف ماذا ستفعل مع عامر . . ؟
* يا ترى ما تلك النار التي تراهااا سارة ؟
*ليان والاء شخصيات جديدة ..ماعلاقتها بقصتنا ..؟
*رغد وحسام هل ستكتمل فرحتهما .. ؟
*تالا .. هل ستكون قوية وتنجح عمليتها ؟
* ما السبب الحقيقي وما الدافع القوي لدى شكري ؟
*ما نهاية تعاسة تامر وسارة ؟
الاجوبة تنتظركم في الجزء التاسع من
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 9:44 am

الجزء التاسع
تحسنت حالت سارة وعادت الى المنزل .. لكن لا تتحدث كثيرا ..الجميع يشعر بالقلق لحالتها لكن الطبيب اخبرهم انها ستعود الى حالتها الطبيعية في وقت قريب ..لكن عليهم الحرص على عدم تعرضها للصدمات والمواقف الصعبة
تامر خرج من المشفى .. وهو يشعر ياسى لحالة سارة وما الت له علاقتهما ... لكن مازال الحب بينهما ..

علمت سارة بما فعل بها والدها .. وكيف كاد ان يفرط فيها لكن لم يذكر لها احد انها ليست ابنته .. لكنها سامحته .. ولم تبدي أي علامات للغضب منه ..

تالا تقدمت الى العملية الثانية ..
نجاح هذه العملية يعتمد على قوة تالا .. ادعو لها بالشفاء العاجل

بعد اسبوع من تلك الاحداث .. طلب تامر من والده ان يذهب لخطبة .. سارة من والدها .. وافق حامد .. وتم تجهيز كل شيء ..
حامد : شكري .. اليوم جئنا نطلب يد ابنتك سارة لابني تامر فما رايك ؟
الكل كان خائفا من القادم .. ربما هذا هو الهدوء ما قبل العاصفه ..
اطرق شكري راسه ثم قال : اسف ..ياحامد لا استطيع ..
والسبب ساقوله لكم .. لكن ليس الان ..
حامد : ان كنت تعني ذاك السبب فلا اظنه مقنعا ..
شكري : لا لن ياخذها تامر
الكل صدم مما قال .. حتى اغمي على سارة ..
وعادت اليها .. مشاهد النار .. والفتاة ..
اما تامر الذي خرج مسرعا .. لم يجدوا له اي اثر ..
حامد : ارايت .. دمرت ابني .. وهدمت ابنتك ..
مل شكري وصرخ : اتراني سعيدا بهذا الوضع ..
حامد : اذ لم تكن سعيدا لماذا فعلت بهما هكذا ..
نظر جمال الى هشام : هيا الى المشفى .. اسرع قبل ان تضيع من بين يدينا..
خرج هشام وجمال يحمل سارة .. مسرعين نحو السيارة


كانت نظرات الحقد والكراهية تتجه نحـو .. شكري
اما سمية وامال .. فكانت حالتها يرثى لها .. من شدة الصدمة .. لم تستطع احداهما الحديث او الصراخ ..
بعد مرور دقائق .. وقعت جثة هاامدة على الارض .. هزت بوقعتها ارجاء المنزل ..
رهف : اامييييييي
اسرعت رغد حيث رهف تصرخ ..
وجمت رغد ولم تستطع الحراكـ
استدركت لينا الموقف .. واسرعت باخبار امها ووالدها ..
اسرع الجميع الى حيث امال ..
رغم ان لينا ما زالت تدرس .. حاولت .. انقاذ حياتها
لينا : ما زال النبض يعمل ..
رغد اسرعي احضري مقياس الضغط ..
احضرت رغد الجهاز ..
لينا : علينا الاسرااع بها الى المشفى
رفعتها لينا ورغد .. لان حالة رهف .. صعبة انهيار تاام
اختها في المشفى والان امها ووالدها قدوتها .. هو السبب
قاد حامد السيارة مسرعا الى المشفى
كل هذا حدث وشكري لم يحرك ساكنا .. ماوراءك الان سا شكري .. بعد ان دمرت عائلتك ودمرت فتا في عز حياته

على ذكـر الفتي انه تامر .. الذي مازال يجوب شوارع المدينة بلا هدى وبطريقة عشوائية الى ان توقف الى .. حيث يفضي همومه الى من يسع هموم العالم كله انه البحـر .. انه صديقه العزيز منذ كان طفلا ..
جلس على صخرة يتلاطم موج البحر بها.. وقطرات الماء المتناثرة .. تداعب وجنتيه .. لا ليست قطرات الماء بل قطرات الدموع ..
نعم تاامر يبكي .. يبكي حبه الذي لم يبدا
يبكي حياته التي تحطمت ومستقبله الذي ضاع
يبكي حبيبته سارة ..
يبكي حظه العاثر في هذه الدنيا ..
وصرخ باعلى صوت : اخرجي يا سااااااارة من هنا واشر على قلبه
الذي زادت ضرباته .. من شدة الحزن
يليتني لم احبك .. فحبك عذااب .. لن احتمله ..

وفي المشفى ..
كان جمال يمشي مرة في الممر ذهابا وايابا .. ينتظر خروج الطبيب
وفي الطابق الاسفل .. كان حامد و سمية والفتيات ..
ينتظروا خروج الطبيب ..

هشام : جمال .. ساذهب لاحضار شايا .. هل تريد
جمال : نعم ، احضره قبل ان ينفجر راسي
نزل هشام الى اسفل حيث الكافتيريا
لمح فتاة تشبه رهف .. بشعرها القصير .. هل يعقل ..
مابك يا هشام يبدو ان المصائب اثرت على عقلك ...
همّ بالذهاب لولا اوقفته يد رقيقة ..
نظر الى الخلف .. وجد عيون براقة تبكي ..
هشام : رهف!! ماذا حدث ؟
رهف وهي تشهق : امـ..ـي ..
هشام : ما بها امك ؟
التفتت الى الوراء واشرت باصبعها الى حيث والده
امسك بها واسرع نحو والده
هشام : ابي ! ..
حامد : هشام كيف سارة اين غرفتها ؟
هشام : انها تحت الرعاية .. لايمكن لا احد الدخول عندها
ابي لم انتم هنا ؟
حامد : ام سارة ارتفع ضغطها .. وهي في العناية المشددة
هشام : ماذا علينا ان نفعل الان .. تامر ذهب ولم اجد له أي اثر ..
حامد : لا عليك سيعود .. علينا ان نهتم بسارة ووالدتها
فقط لو اعلم فيما يفكر شكري ولم فعل كل هذا ؟
هشام : ساعود لكي اخبر .. جمال
حامد : حسنا يا بني خذ لينا معك ..
هشام : حسنا ثم وجهه كلامه الى لينا : لينا هيا تعالي معي ..
همت لينا بالقيام .. لكن امسكت بها رغد ..
رغد : اجلسي ساذهب انا ..
لينا : لكن ..
رغد : ليس هناك لكن ساذهب انا
لينا : كما تريدين
ذهبت رغد مع هشاام
جمال : لماذا تاخرت يا هشام .. واين الشاي وكيف حضرت رغد ؟!!
هشام : انتظر قليلا .. كيف ساجيبك على كل هذا ؟
جمال : اسف ..
هشام : تاخرت لان وجدت العائلة الكريمة في الاسفل .. فوالدتك اغمي عليها بسبب ارتفاع الضغط
والشاي نسيته مع الصدمة
ورغد اتت معي لتكون بجانب سارة اذ......
لم يدعه يكمل كلامه .. واسرع الى اسفل ليرى ما حدث مع امه
خرج الطبيب من عند سارة .. اسرعت رغد اليه
الطبيب : يبدو ان حالة الانهيار عادت اليها .. اعطيناها بعض المهدئات ..
رغد : هل استطيع ان ادخل ؟
الطبيب : نعم بشطر الا تتحدثي معها .. فقط من بعيد
رغد : حسنا شكرا ..
همت رغد بالدخول لكن الخوف سيطر عليها .. ونظرت الى هشام .. فهم نظرات الخوف في عينيها .. فهز لها براسه ..

فدخلت .. الغرفة .. وشاهدتها .. انها صديقتها ورفيقة دربها ..
كيف سمحت لها الايام بان تتركها في محنتها ..
جلست بجانبها .. سمعتها وهي تهذي بكلمات غير مفهومة
سارة : نااار .. ناار واول مرة نطقت باسم غريب الاء ..
شعرت رغد بالخوف والحزن على سارة من هي يا ترى الاء .. ؟

وفي المانيا ..
خرج الطبيب : Are you sick father?
(هل انت والد المريضة)
جهاد :Yes, Dr.
(نعم ، دكتور )
الطبيب : Congratulations successful operation
(نجحت العملية تهانينا)
ابتسم جهاد وحمد لله :thank you Dr
(شكرا دكتور )
الطبيب : No thanks to duty
(لاشكر على واجب )
جهاد : When will emerge from hospital
(متى ستخرج من المشفى )
الطبيب : After two days will be under control
(بعد يومين .. ستكون تحت المراقبة )
جهاد : Are negative effects of the disease
(هل للمرض اثار سلبية)
الطبيب : maybe But going with the passage of time
(ربما لكن ستذهب مع مرور الوقت)

عااد جهاد الى رهام ..
رهام : هاه ..ماذا قال
جهاد : الحمد لله .. نجحت العملية
نزلت دمووع رهاام ... ومسحها جهاد لا تبكي انها بخير
رهام : كيف لا ابكي وابنتي كانت بين الحياة والموت

رن الهاتف .. في غرفة مظلمة لا تعرف اين تضع قدميك .. من كثرة الاشياء الملقية على الارض ..
رفعت السماعة : مرحبا
... : اما زلت ناائمة يبدوو ان درجة سالبة ستوضع لك اليوم
الاء : ومنذ متى اهتم بهذه الدرجات لقد حصلت حتى الان على 32 درجة سالبة
... : ستحطمين الرقم القياسي هيا اسرعي المحاضرة ستبدا بعد قليل ..
الاء : حسناا .. حااولي تاخير الاستاذه قليلا باسئلتك المملة
ليان : مملة .. تبا لك ..
واغلقت الهاتف
الاء : حمقاء اغلقت بوجهي الهاتف ..
(مابك يا الاء لقد تغيرت كثيرا .. منذ متى وانت تسيقظي متاخرة و32 درجة سالبة .. انت الفتاة المتميزة التي لم يكن في سجلها درجة سالبة .. راسي سينفجر .. حياتي ستتحط .. كيف .. ولماذا .. لم اشغل تفكيري بشيء من المستحيل ان اعلم ما هو او اجد له حل .. )
ارتدت ملابساها وخرجت مسرعة نحو الفصل ..
دخلت الفصل .. اوقفتها الاستاذه
الاستاذه : الاء لم تاخرتي
الاء : هاه اسفه استاذه لن تتكرر مرة اخرى
الاستاذه : سمعت هذه الجملة اكثر من الف مرة
الاء : ..........
الاستاذه : بعد المحاضرة تعالي الى مكتبي اريدك
الاء : حسنا ..

اسرعت الاء الى المقعد الفارغ بجانب ليان
ليان بصوت منخفض : تستحقين ما حدث لك
نظرة لها الاء بعيون تشتعل ناار :حسابي معك بعد المحاضره
ليان :ههه .. ذكرتني .. احدهم يوصل لك تحياته .. ونظرت ليان الى خلفها ..
فهمت الاء ماتقصد وشعرت بالاحراج : فضربتها على قدمها ..
........ : اوقفن هذه المهزلة .. الاء ..ليان اخرجا من المحاضرة .. وستحجزان اليوم لمدة 3 ساعات مع 3 درجات سالبة
الاء : استاذه هي من كانت تتحدث فما ذنبي انا ..
الاستاذه : لا تناقشيني .. هيا الى الخارج

خرجتا من الفصل
الاء : اعجبك .. ذلك .. كله بسببك .. وبسبب الاحمق وليد
ليان : ...................
وظلت واقفتين ..

وفي وقت العصر ...
امسكت راسها .. انها تبكي منذ اسبوع لا تعلم لمن تشتطي او كيف تفكر ..
اختها في كذلك في همها وفي المشفى .. وامها التي مازالت في غيبوبتها .. وعاامر هذا من اين ظهر لي .. كيف ؟ .. لم ابكي عليه اصلا .. هل يعقل اني احبه لكن انا احب هشام ابن عمي .. كيف احببته وانا اعتقد انه فتاة هل ساقبل به ان جاء ليخطبني .. كيف ارد عليه .. ساعدني يا الهي

فتح البااب
........ : رهووووووف كيف الحال ؟
رهف زادت شهشهاقتها .. ولم ترد
نظرة لينا اليها بعلآمات تعجب : رهف اتبكين ! ماذا بك .. ماذا حدث ؟
رهف استندت على ظهر السرير .. ونظرت الى لينا وقالت بخوف وارتباك : انقذيني يا لينا اناا ضائعة ساغرق .. ارجوك لا تتركيني ..
حضنتها لينا .. : ابكي واريحي نفسك ..
بعد دورت من البكاء والصياح هدات رهف ..
رهف : انا حائرة .. ولا ادري ما بي .. او ماذا افعل .. وما هو الصحيح ..
لينا : ما هذا الشيء المحيّر .. اخبريني .. سانصحك ..


استيقظت سارة .. وكتب لها الطبيب على خروج من المشفى .. علمت بما حدث لامها .. شعرت بان والدها ليس بوالدها الحنون لقد تغير .. لم يقعل بي هكذا ما هذا الامر الذي يرفض من اجله تامر ..

لينا : هكذا اذن .. ساقول لك الحقيقة .. حتى لو كان هشام هو اخي ..
اعلم ان هشام ربما يكن لك بعض الاعجاب .. وربما الحب لكن لا ادري فهو يكره الفتيات بعد حادثة سامي ..
اما عن عامر اذا كان يحبك .. فعليه ان يتقدم لخبطتك كما قال .. لكن لا تدرين ان كلمك انت فربما يكلم غيرك .. عليك ان تتحققي من ذلك ..
رهف : سافكر واخبرك .. اود بعض وقت لا سوى ..
لينا : لآ عليك لا تفكري بي ستظلين صديقتي المقربة وابنة عمي .. حتى لو اخترتي عامر .. فساكون سعيدة من اجلك
رهف : شكرا لك انت اعز صديقة
لينا : هييهي .. كفى مللت من الجو الرومانسي .. امسحي دموعك وهيا اود ان انزل الي المركز التجاري لاشتري بعض الملابس ..
رهف : سآتي معك


*من ستختار عامر ام هشام ؟
*تالا ووالدها سيعودون للوطن ام لهم مخططات اخرى؟
* تامر سارة شكري .. ما الخلآصة ؟
* الاء وليان ما مصيرهما ومن هو وليد ؟
* رغد .. حفل زفافهما متى والى متى سينتظرون ؟

الاجوبة تنتظركم في الجزء العاشر من
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 9:45 am

الجزء العاشر

بعد مرور يومان على هذه الاحدااث

استيقظت تالا من العملية .. وهي تشعر بسعادة عارمه .. هاهما والدها اللذان تركاها .. ولم يهتما لامرها .. جالسان بجانبهما قلقان عليها ..
تالا : امي .. ابي
رهام : حبيبتي تالا حمدا لله على سلامتك ..
لقد اقلقتنا ..
تالا : شكرا امي .. انا اسفه ..
جهاد : ستخرجين اليوم من المشفى
تالا : شكرا يا ابي
عم الهدوء قليلا .. قطعت تالا هذا الجو بسؤالها : ابي .. هل سنعود الى الوطن ! ؟
جهاد : لا لن نعود
قضبت تالا حواجباها : لماذا ؟
جهاد : انها مفاجئة .. لك
تالا : ارجوك يا والدي لقد ذهب فصل كامل علي .. اود العودة لاكمل دراستي جهاد : لهذا لا يعنيني لدي لك مفااجئة ستسعدك جدا
تالا : كما تود يا اابي ..

لينا : هشام اين انت .. اودك في موضوع مهم ..
هشام : انا في النادي .. اهو مهم جدا
لينا : نعم انه .. موضوع لا يستحق التاجيل ..
هشام : حسنا دقائق واكون عندك
لينا : بانتظارك

جلست رهف على حاسوبها الشخصي ..
ثم فتحت تلك الرسالة التي وصلتها .. قراتها مرة مرتين .. بل عشرة
ثم قررت الرد عليها
لكن قبل ان ترسلها رن هاتفها..
امسكت بالهاتف
لينا : مرحبا رهف
رهف : اهلآ لينا
لينا : هل فكرت يا رهف
رهف : فكرت كثيرا ..
لينا : وما قرارك
رهف : عامر ..
شعرت لينا بالاسى : مبارك عزيزتي .. جعل الله حياتكم سعيدة
رهف : سامحيني يا لينا
لينا : لا عليك وقد حدثتك بالموضوع من قبل
اغلقت لينا الهاتف .. ثم دق باب غرفتها
لينا : ادخل يا هشام
جلس هشام على سريرها بجانبها .. : ماذا تود اختي العزيزة
لينا : يبدو انك تاخرت يا هشام
بدت علامات الاستفهام في وجهه : اقلقتني يا لينا ماذا هنااك
لينا : اود ان اسالك سؤال قبل ان اتكلم
عدني بانك ستجيبني بصراحة
هشام : اعدك
لينا : انت تحب رهف اليس كذلك
هشام : .........
لينا : اجب
هشام : ما مناسبة هذا السؤال
لينا : اجبني فقط وستعلم
هشام : نعم
لينا : لكن يبدو انك تاخرت .. فهناك شخص سيتقدم الى رهف وهي ستقبله .. لانه وعدها بالخطبة اما انت فقط كنت عاشقا ..
هشام : كيف ! لقد اعتقدت انها تحبني
لينا: حتى لو كانت تحبك هل ستنتظر كثيرا من اجلك
هشام : وهل سيقبل بي والدها ان لم اكون نفسي .. كيف ساتقدم لها
لينا :اسفه يا اخي .. لكن هي ليست من نصيبك
هشام : لماذا .. لماذا علي ان اتحمل انا الالام دائما .. لماذا لم تشعر بي .. او تقدر الحب الذي بيننا لماذا
لينا : كفى يا اخي كفى .. لا ندري ما ستفعل بنا الايام لاتبكي على من لم يبكي عليك ..

جهاد : تالا .. ما رايك بالمفاجئة
تالا : شكرا يا ابي حقا انها اجمل مفااجئة ..
جهاد : حسنا ستنتطلق الطائرة بعد قليل الى روما
وسنمضي يومان هناك ثم سنذهب الى اسبانيا ثم الى فرنسا
تالا : ابي لا اعلم كيف اشكرك .. احبك
جهاد : لا تشكريني بل سامحيني
تالا : ابي اود زيارة الحرم لاشكر ربي على نعمته ولانه شفاني ..
جهاد : حسنا عزيزتي .. سنذهب

ليان : الان بسببك خسرت 3 درجات وملفي منذ بداية دراستي حتى الان لم توجد به بقعة سوداء ..
الاء : تستحقي ذلك .. وادارت لها ظهرها
انتهت الساعات الثلاتة .. وعادتا الى الغرفهن ..

ارسلت رهف الرسالة الى عامر .. مدلولها انها موافقة .. وقررا ان ياتي لخطبتها بعد انتهاء الاختبارات

رن هاتف الاء .. : مرحبا
وليد : الاء
الاء : نعم ماذا تريد
وليد : انا اسف .. يبدو انني ازعجتك
الاء : لا ، فقط متعبة مما حدث اليوم
وليد : اهـآ .. ما هذا الموضوع المهم الذي كنتما تتحدثان عنه
الاء : انت يا سيدي
وليد : انا !
الاء : نعم .. بسبب تحياتك الحارة
وليد :ههههههههههههههههه
الاء : اضحك .. فانت لم تقف 3 ثلاث ساعة ولم يوضع في ملفك 3درجات سالبة
وليد : تستحقان ..
الاء : وليييييييد ساغلق
وليد : لا لا انتظري ..
الاء : ماذا تريد .. ؟
وليد : الى متى سيبقى حالنا هكذا معلقا بين السماء والارض ..
الاء : عليك ان تنتظر حتى نتخرج من الجامعة فبذلك نخرج من السكن ولا يستطيعون حجزنا ..
وليد : سانتظر سنة كاملة .. لم تكفي السنة الماضية
الاء : وهل ترى انه يعجبني وضعنا ..
وليد : لا ..
الاء : حسنا كفى .. كيف حال لوحاتك ..
وليد : انها رائعة جدا تنتظرك لتشرفي عليها
الاء : هه .. لكنني لست محبة للرسم ولا فنونه
وليد : من اجلي هيااا هياا
الاء : فهمت انت لا تريدين من اجل اللوحات بل من اجلك
وليد : اخيرا فهمت هيا .. ستفصل ادراة الجامعة الخط .. لقد اطلت الحديث
الاء :حسنا

اليوم هو حفل زفاف رغد .. والكل يستعد لهذا اليوم الحافل

الفتيات من الصباح الباكر .. عند دور التجميل ..
انتهت لينا ورهف اولا .. ثم ذهبتا الى قاعة الحفل للاشراف على كل شي
اما سارة .. ووالدتها بقيتا مع رغد
وام تامر .. كانت في المنزل تستقبل المهنئين

اما عن الشباب
ذهب حسام الى الكوافير ..
هشام وتامر كانا مع العريس حسام يجهزان له ثيابه ..
جمال كان مع الفتيات في القاعة يشرف على العمال ..
اما شكري وحامد في المنزل سيقبلنا الناس ..

رغد : انا حائفة جدا ..
سارة : لا تخافي .. انه ليس بوحش
رغد : اه يا سارة اشعر وان الاوكسجين قد انتهى ..
سارة : لا عليك .. فقد اريحي اعصابك ..

رن هاتف رغد .. امسكت سارة الهاتف واجابت : مرحبا
تالا : مرحبا سارة .. انا تالا
سارة : تالا اهلا عزيزتي .. كيف حالك وكيف جرت عمليتك
تالا : الحمد لله .. لقد نجحت العملية .. اود ان ابارك لرغد فهل استطيع مكالمتها
سارة : نعم .. لحظة ..
سارة : رغد .. تالا على الهاتف
رغد : اانت محقة ..اعطني الهاتف
رغد :تااالا حمدا لله على سلامتك
تالا : شكرا لك .. والف مبارك .. عسى ان يكون خيرا ..
رغد : ان شاء الله ..اذن لن تحضري حفل زفاافي
تالا : كان بودي لكنني الان في زيارة الى الحرم سادعو لك بالتوفيق معه
رغد : شكرا لك .. ووفقك الله كانت امنيتي ان تحضري حفل زفافي لكن لا عليك ..
عادت الفتيات الى المنزل .. لمساعدة ام تامر .. اعادهما جمال
في غرفة لينا : هيا اسرعي يا لينا .. احضري لي من اسفل .. الحقائب ..
لينا : حسنا يا انسة لكن لا تغضبي هكذا ..
كانت لينا تسرع في نزولها الى الدرج .. حتى صدمت بجثة ضخمة ..
ووشكت على الوقوع على الارض .. لكن امسك بها ..
رفعت راسها لاعلى .. انه جمال ..
لينا : ااسـ..فه .. لم ارك
جمال : لا عليك .. لكن انتبهي في المرة القادمة
لينا : حسنا
جمال : هل رهف في غرفتها
لينا : نعم
ثم اسرعت بالنزول لاسفل .. وهي تبكي .. خائفة
جمال انبهر بجمالها .. وقوامها .. يا ترى هل يعقل ان هذه هي لينا ..
يبدو ان الدنيا غيرتها كثيرا ..

حتى انستي ماذا كنت اود من رهف ..
عاد ادراجه الى اسفل ..

لينا لجئت الى المطبخ .. كي تشرب بعض الماء لتروي بها حلقها الجاف ..
شعرت بقدووم احدهم .. يبدو انه جمال .. اسرعت واختبات خلف الثلاجه ..
دخل جمال المطبخ واتجه نحو الثلاجه .. وبدات قلبها يخفق بسرعة خوفا من القادم المنتظر .. فتح الثلاجه .. واخذ احدى زجاجات المياه .. وشرب منها ..

وفي لحظة .. صرخت لينا باعلى صووت : فأر.. فار يا امي فار
كان جمال يود الخروج من المطبخ لولا انه سمع صريخ لينا ..
انه متاكد من انه لم ير احدا في المطبخ ..
نظر الى الثلاجة فوجد لينا تقف امامه خائفة تبكي ..

لم يحتمل جمال هذا الموقف .. وضحك .. وضحك .. انتبهت لينا عليه .. فاشتعلت نارها .. فخرجت من المطبخ وقالت : احمق ..
شعرت بالاحراااااج الشديد ..
صعدت الى غرفتها ..

رهف : انتظرك منذ ساعة اين الحقائب
لينا : ............
رهف : هيييهييي .. اين انت .. اكملمك منذ ساعة
لينا: هاه .. مااذا كنت تقولين
رهف : لاحول ولا قوة الا بالله .. هل سحرك ساحر ..
لينا : يا ليت
رهف : هل جننت
لينا : لا .. لا عليك انسي الموضوع

واخيرا حان موعد الحفل .. احضر حسام رغد من دار التجميل .. واسرع بها الى القاعة .. كانت قاعة واسعة جدا .. تطل على شاطئ البحر
على جدرانها لوحات مزخرفة باسم العريس والعروس .. وبعض التهاني من الوالدين .. والعم ..
وفي ممر الصالة ... بساط احمر .. رش عليه الورود الاحمراء وعلى جوانبه عمدان مزخرفة باشكال عجيبه .. بلون ابيض ..
في نهاية الممر ..درجات .. تصعد منها العروس والعريس ..
ثم الكوشة .. عبارة عن كرسي ابيض .. طويل يتسع الى العروسين .. ظهره على شكل قلب كبير ثم صغير ثم اصغر ..
ومن اعلى كمظله على شكل قلب .. مكتوب عليها رغد و حسام
وعلى المنصه .. كانت بوتيكات الورود والتهاني .. منتشره ..

اما القاعة فكانت عبارة عن طاولات بيضاء ومقاعد حمراء وعلى كل طاولة بطاقة بها بوردة ومكتوب عليها حسام ورغد ..
دخل العروس والعريس .. وهما يمسكان بيدي بعضهما ..
رغد كانت كالملاك بفستانها الابيض .. مفتوح من الخلف .. لا تربضه سوى الحبال التى على شكل علامة ضرب ..
ثم فستانها من الاسفل .. مزخرف مكتوب عليه حسام ورغد .. بلون احمر .. بيجها الثانية ضمة ورد حمراء وبيضاء
اما حسام لبس بدلة سودء وربطه عنق حمرا وفي جيبه ورده حمراء واخرى بيضاء ..
دخل العروسين يمشيان كالامراء والاميرات .. والكل يننظر بدهشة فكان حفلهما اجمل من حفل سندريلا ..
رغد : كانت اميرة الحفلة ..
سارة كانت بجمالها الراائع .. الذي لا وصف له .. كانت قمر الليلة .. ارتدت فستان زهري اللون .. قصير بعض الشيء يصل الى ما تحت الركبتين بقليل فقط .. ليس له اكمام ..
رهف : رغم انها فصيرة نوعا ما .. لكن جمالها كان باهرا .. خصوصا بمكياجها الازرق .. فهي من محبي اللون الازرق .. وفستانها .. ايضا كان ازرق ..
ظهره مثبت بخيوط رفيعه على شكل علامة ضرب ..

اما اخت العروس لينا .. لم تقل عنهم جمالا .. ارتدت فستان برتقالي اللون .. بلا اكمام .. طويل تقريبا .. مفتوح قليلا من الجانب ..

كانت كل عائلة له طاولة مخصصة لها ..
دخل تامر وهشام ووالدهما وصعدا الى رغد .. وباركا لها ولحسام .. وبدات التوصيات والتحذيرات ..
ثم عادوا الى طاولتهم ..
ثم قام شكري وعائلته الكريمة .. لالقاء التهاني وايضا التوصيات والتحذيرات
( يبدو انها ليلة تحذيرات لا تهاني )
كانت هناك 4 عيوون متجه نحو طاولة السيد شكري
انهما تامر وهشام
الاخوان اللذان دمرهما حبهما
هشام الذي شعر بخصه شديدة في حلقه .. وود لو تعود له حالة الصمت ..
لاحظت رهف عيون هشام المتسلط عليها .. لكن قررت ان تتفادها ..
وتنسى هشام .. وتنسى حبها الاول .. لانها تعلم ان مصيرهما الافتراق .. فوالدها لن يسمح لها بالزواج من هشام كما لم يسمح لتامر بالزواج من سارة ..

اما تامر الذي شعر صداع كبير .. ربما هو تاثير عمليته الاخيرة اوربما تفكيره الدائم بشئ مستحيل ..
سارة كانت تتابع حركاته .. بكل دقه ..لكنها عجزت عن حجز دموعها .. لكنها استدركت نفسها وقامت من طاولتها وخرجت
راها تامر قلبه يامره باللحاق بها اما عقله يستنكر ويجبره على الجلوس
لكن في النهاية اتبع قلبه ..
كانت واقفه على احدى شرفات هذه القاعة .. سمحت لدموعها بالانهيار .. وهي تنظر الى امواج البحر .. وفوقها القمر مكتمل ينشر نوره للجميع

....... : لا اعتقد انني استحق كل هذه الدموع
التفت سارة الى الخلف انه تامر مسحت دموعها
سارة : ومن قال لك انني ابكي عليك .. انا ابكي لانني سافارق رغد
( كلمات ليست من القلب .. ربما انا حزينة لاجل رغد لكن دموعي ليست سوى لك )
تامر : اها حسنا .. رغد افضل مني
سارة وقد توردت وجنتيها .. : عذرا علي العودة الى الداخل اشعر ببعض البرد
تامر امسك بجاكيته .. ووضعها على ظهرها : لماذا تودين الهرب مني ..
سارة : انا لا اهرب منك انا اهرب من واقعي التعيس ... كي لا اتعثر به اكثر ..
تامر : اذن فانا اقف .. عائقا في طريقك
سارة : ما بك يا تامر .. لم لا تفهمني ..
تامر :أنا احبك ... لذا افعل ذلك .. لم لا تحبيني
سارة وبدات دموعها بالانهيار : من قال انني لا احبك .. لكن قدرنا الا نكون لبعض .. يكفى يكفى يا تامر انت لا تعلم انني لم اذق طعم النوم منذ ذاك اليوم .. حتى سعادتي من اجل رغد لم اشعر بها .. لم اعد اذق طعما للسعادة حياتي اصبحت تعيسة .. ليتك لم توجد بحياتي
تامر : كل هذا في قلبك .. لم اخفيته ..
سارة : حاولت ان اخفيه طول هذه المدة لكن الان لم استطع .. انت تتهمني باشياء من الصعب ان افعلها .. كيف تشك بي
تامر : انا لا اشك بك .. لكن مللت .. انقطعت كل سبل النجاة والامل امامي ..

سارة : كفى يا تامر .. ارجو ان تنساني وسانساك .. ابحث عن فتاة غيري .. هناك المئات من الفتيات يتمنونك
تامر : لكن يا سارة انا لا اتمنى سوااك اتفهمين لا اتمنى سوااك
ثم اسرعت بالدخول ..
وهي تسعر بان روحها ستفارق جسدها ..
جمال كان يتابع حركات لينا .. هل يعقل يا جمال الهذه الدرجة جذبتك .. اللعنة
طلبت رغد من الفتيات الصعود الى المنصة والرقص معها ..
كانت سارة ورهف ترقصان وهما تودعان حبهما .. كانتا ترقصان كي تفرغا شحنة الغضب والقهر التي بقلبهما ..

انتهت هذه الليلة وانتهى بهما حباان كبيران ..
وانتقلت الفتاة الرقيقة رغد الى قفصها الذهبي ..
سافرت هي وحسام الى نيوزلاندا ليقضيا شهر العسل

وعادت كل العائلات الى منزلها ..
مر اسبوع على حفل الزفاف
الاختبارات على الابواب .. والكل مستعد لاستقبالها
رهف قدمت الاختبارات وتنتظر اعلان النتيجة
هشام : قدم الامتحانات ولم ينتظر ظهور النتيجة وسافر الى الخارج
يريد ان ينسى رهف .. سامي جمانة كل شيء في حياته ..
رغد وحسام : يمضيان شهرهما وقد يمدانها الى شهرين .. سعيدان جدا .. رغم ان هناك بعض المشاكل البسيطة التي تعتبر ملح الحياة ..
سارة : لم تكمل هذا السنة وقررت ان تتفرغ من اجل معرضها .. فهي تعتقد عندما ترسم تفرغ كل ما في قلبها وبذلك ستنسى .. وهاهي الان بين لوحاتها تتنقل .. هنا لون ناقص هنا بعض التعديل .. فبعد يومين سيكون معرضها ..
تامر : دفن نفسه بين اوراق العمل كي ينسى لكن في كل حركة كانت تلاحقه .. من يرى شكله سيظن انه رجل في السبعين من عمره ..
جمال : انهى هذه السنة .. بتفوق .. واخذ بعض الساعات صيفا كي يختصر الوقت عليه ويتخرج بسرعة .. وما زال يفكر في لينا
لينا : انهت هذه السنة .. التي كانت بين الجامعة والمشفى .. اما في الاجازة قررت ان تكون في للدراسة فقط .. لا تود ان تشغل نفسها بالمشفى ..
الاء وليان ووليد : تخرجوا من الجامعة .. وخرجوا من سجن العلم الى الحياة العملية
عاشت ليان والاء : في منزل لوحدهما .. وعملتا في شركة للمنسوجات
اما وليد : فعاش في منزل لوحده يجهز لمعرضه الذي سيكون بعد يومين ..
تالا ووالدها : عادوو الى الوطن بعد رحلة في ارجاء العالم ..
وقد نسيت كمال وعلا تقريبا ..
* رهف وعامر .. متى سياتي لخطبتها .. وكيف ستكون ردة فعل هشام هل سيمنع ذلك ؟
*تامر وسارة هل سيدفنان حبهما بيديهما ؟
* ماذا سيحدث بعد اهذه نهاية كل شي ؟!
الاجوبة تنتظركم في الجزء الحادي عشر من
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 9:45 am

الجزء الحادي عشر

رهف استيقظي هيا استيقظي ..
رهف وهي تفرك عيناها .. : ماذا تريدين
سارة : مفااجئة استيقظي بسرعة وبدلي ملابسك ننتظرك في الاسفل
رهف : اتمنى ان تكون تستحق ان تيقظيني في الوقت المتاخر
سارة : متاخر انها مازالت العاشرة ليلا
رهف : حسنا حسنا ..
سارة : ننتظرك ..
رهف : تنتظروونني !!
استدركت سارة ما قالت : رهف اسرعي
ولم تدع لها فرصة للنقاش او السؤال
ارتدت ملابس جيدة ليست بفخمة ولا رديئة انما عادية
لابستها وهي تتافاف من سارة لانها ايقظتها
نزلت الى اسفل .. وجدت الانوار مطفئة ولا احد في المنزل
رهف : سارة سارة سارة
بحثت في غرف النوم والمطبخ والحمام و المجلس
لم تجد احد شعرت بالخوف ..
لم يبقى سوى حديقة المنزل ارجو ان تكون هناك
فتحت باب المنزل ثم اغمضت عيناها كانت الاضواء كلها موجه لها
حتى كادت الا ترى شيء .. ثم اعتادت على تلك الاضواء
شاهدت جميع معارفهم واقربائهم في الحديقة والطعام والحلويات
ثم تقدم والدها .. : رهف كما عهدتك .. ترفعين راسي دائما شكرا عزيزتي
كل هذا و مازالت رهف في غمرة المفاجئة ولا تعلم ما سبب كل هذا .. ايعقل اليوم عيد ميلاد ... لالا
اذن لم كل هذا لي ..
ظلت واقفت امام الباب لا تستطيع تقدم خطوة
امسك والدها بيدها ووقف بين الحضور
صمت الجميع .. حامد سيتكلم
حامد : اهلا وسهلا ومرحبا بكم ضيوفنا الاعزاء ..
الكل يتساءل لم جمعتكم الليلة وفي هذا الوقت المتاخر
جمعتكم لحفلة اقيمها من اجل ابنتي رهف .. التي اجتازت المرحلة الثانوية بمعدل 99 % ..
كانت رهف تسمع كلمات والدها وهي تشعر بالسعادة الفرح كل المشاعر
الكل .. بكت نعم انها دموع الفرح والبهجة ..
قدم الجميع التهاني والتبريكات ..
ثم تركت الجميع وطلبت من لينا ان تتبعها الى غرفتها
لينا : مبارك عزيزتي .. انت تسحقين
رهف : شكرا لك .. اود منك طلبا صغيرا
لينا وهي تمثل عمق التفكير :ااممم بعد تفكير مطول قررت سيادتي منحك فرصة السؤال ..
رهف : هههههههههه
هشام ؟
لينا : هشام ما به ؟
رهف : اه لا كنت اتسال هل تجاوز السنة ام لا
لينا :الحمد لله بمعدل 98 % رغم ما حدث له ..
نظرة لينا الى رهف نظرة عتاب لكن سرعان ما اخفتها
رهف : مبارك له ولكم ..
شعرت لينا بتوتر الجو بينهما وان رهف ما زالت تحب هشام
لكن انت يا رهف من اخترتي العذاب
لينا : رهف هيا نعود الى الضيوف من العيب ان نتركهم لوحدهم
رهف : حسنا هيا بنا ...
انتهت الحفلة .. واسرعت رهف الى حاسوبها .. تنتظر عامر ان يفتح ..
مرة ساعة فالثانية فالثالثة ولم يدخل
فقررت ان ترسل له رسالة تخبره بنجاحهااا .. ومتى سياتي لزيارتهم ..
مر يوم واثنين وهي تنتظر ردا منه على احر من الجمر لكن لا رد ! ..
فقدت الامل من ان يرد .. او يظهر ..
فقررت ان تترك الحاسوب .. وتلجا لشي اخر يلهيا عن التفكير فيه
،،،
،،،

اليوم سيكون معرض سارة .. وهي تجهز كل شي ..
سارة : رغد انا خائفة ليتك كنت بجانبي الان ..
رغد : لاعليك عزيزتي .. لو كان باستطاعتي لقدمت اليك حالا ..
سارة : هل شهر عسلك افضل مني
رغد : ساارة ..
سارة : حسنا ساصمت افضلا .. او ساغلق لقد ازعجتك
رغد : سيكون افضل
سارة : رغددد
اغلقت رغد الهاتف قبل ان تسمع اكثر من هذه المجنونة
سارة : رهف هل وزعت كل الدعوات
رهف : نعم ..
نظرت سارة الى اخر بطاقة من بطاقات الدعوة .. هل تقدمها له ام لا ..
ثم امسكت بالدعوة ومزقتها ..
لايجب ان اكون ضعيفه علي ان انساه ..
،،،
،،،
وفي القصر الشــآمخ على شاطئ البحر .. كانت تقف اميرة بثوبها الابيض الخفيف ..الذي يتحرك بشكل متناغم مع حركة النسيم الهادئ
تشــآهد منظر غـروب الشمس في الافق البعيد ..
تحتسي الشاي بهدوء .. لا يقطعه سوآ زقزقة العصافير الصغيرة
فجات امسكت بها يد دافئة واغمضت عيناها
.....: كيف حال صغيرتي
وضعت رغد يديها على قلبها : حسام !! ارعبتني
حسام : الم تعتادي على مزاحي
رغد ببرود : انه ثقيل ..
حسام : انا المخطئ احاول ان اسعدك لكن انت تصدينني دائما
رغد وهي تحاول غلق الموضوع : حسام .. انظر ماذا فعلت
اكملت ولم تدع له مجالا للحديث : لقد ضيّعت عليّ مشهد الغروب
حسام بحزن مصطنع : اعترفي انك تحبين الغروب اكثر مني ..
رغد : حتى من الغروب تغار ..
حسام : انا اغار عليك من كل شيء .. حتى من نسمات الهواء
توردت وجنتا رغد وفضلت الصمت ..

،،،
،،،
لينا : مرحبا ..
.......: لينا .. كيف انت
لينا : هشااااااام !!
هشام : نعم يا لينا
لينا وهي تبكي : اين رحلت وتركتني ...
هشام : تدرين ما هي دوافعي
لينا : كيف حالك ؟
هشام : الحمد لله .. بخير .. اين امي اود ان احادثها
لينا : لحظة حتى اخبرها
هشام : اسرعي
لينا : اميي امي امي
سمية : ما بك ؟
لينا : هشاام هشام على الهاتف
امسكت سمية الهاتف وهي ترتجف : هشاام بني ؟
هشام : ها انا يا امي .. كيف حالك
سمية : كيف سيكون حالي وانت بعيد عني يا بني ..
ارجوك عد الى هنا .. من اجلي فقط
هشام : اذن تودين ان اعود ..
سمية : نعم هذا كل ما ارجوه
هشام : اذن افتحي باب البيت وسترينني امامك
سمية : هل تمزح
هشام : انا لآ امزح
اسرعت نحو الباب وهي ما زالت تمسك بالهاتف : فتحت الباب
هشام : ما رايك بهذه المفاجئة
ثم حظنته وهي تبكي ..
وجاءت لينا وحظنته وهي تشهق بالبكاء
هشام : ها انا امامكم بخير فلم البكاء
مسحن دموعهما .. ودخلتا ..

،،،
،،،
حسام : رغد ،، ما رايك بالذهـآب الى المسرح ..
رغد : فكره رائعة ..
حسام: ستكون مسرحية عن السحر ..
رغد : كم تمنينت ان ارى هذه مسرحية كهذه وبالذات في الكواليس
حسام وهو يبتسم ابتسامة خبيثة : اذن هيا ..
بعد ربع ساعة ،،
خرج حسام من سيارة سوداء فخمة ..
ثم ذهب الى الجانب الاخر وفتح باب السيارة وامسك بيد رغد : هيا اميرتي ..
نزلت من السيارة وهي ممسكة بيديه
ثم اسرعاا الى داخل القاعة ولكن قبلها اشترى حسام بعض الفشار والعصير
جلسا في المقاعد الاولى ..
بعد دقائق انفتح الستار الاحمر واطفئت الاضواء وبدا العرض
كان عرضا مشوقا ومخيفا في نفس الوقت
رغد من شدة خوفها كانت ممسكة بيدي حسام .. تكاد تمزقها من الخوف
حسام : رغد كغى لم انت خائفة
رغد (وهي تكابر ): هاه ..خائفة لا لا لست .. خــآ..ئفة
حسام : هههه ويداك اللتان اخترقتا يداي ..
انتبهت رغد على ذلك وتوردت وجنتيها وطاطات راسها ..

بعد قليل التفت الى جانبها فلم تجد حسام دبّ الرعب في قلبها اين ذهب جالت بنظرها حولها لكن لم تستطع رؤية شيء مع هذا الظلام الدامس ..
وقفت .. وذهبت الى الخلف تبحث ..
وبعد دقائق من البحث اندمجت بالبكاء .. وبينما هي تبكي لمحته من بعيد يقف مع احدهم ..
اسرعت نحوه وامسكت بكتفه .. : اين كنت ؟ انا ابحث عنك منـ....
ثم سكتت بعد ان لفّ وجهه
انه ليس حسام ..
نظر اليها الشاب بنظرة استفهام ..
يبدو انه شك في انها عربية فقال : can you speak English
رغد :ha ya ya ..
الشاب : can I help you
رغد بخوف :no no im so sorry ..i Look for my husband
(لالا ، انا متاسفة جدا ، انا ابحث عن زوجي )
ثم اسرعت عائدة الى مقعدها فوجدت حسام واقف بحيرة وكانه يبحث عنها
القت نفسها بحظنه : لم تركتني .. ؟
حسام : لم كل هذا البكاء ذهبت الى دورة المياة فقط
رغد وهي تمسح دموعها : لم لم تخبرني .. لقد قلقت عليك كثيرا
حسام : رايتك صامتةً فتوقعت انك مندمجة مع المسرحية فلم ارد ان اقطع عليك اندماجك
لم تجبه رغد بل جلست في مقعدها تعد الدقائق كي تنتهي من هذه الليلة..

،،،
،،،

لينا : امي من سيوصلني الان ؟
سمية : هشام
لينا : انه في عمل مهم .. لن يستطيع العودة الى المنزل
سيذهب من عمله الى المعرض
سمية : ااذن تامر
لينا : لا لا .. مم انه مشغول بعمله.. لن يقبل
سمية : مسكين لقد دفن نفسه في حجرته .. لا ياكل الا قليلا لو يخرج من قوقعته انني ابكي على حاله ليل نهار
لينا : لا علييك يا امي سينسى .. وسيعود الى تامر الذي نعرفه
سمية : لا اعتقد ذلك ، لكن ارجو ذلك
سمية : اذن اتصلي بسارة واخبريها ؟
لينا : هاه .. سارة
لينا وهي تفكر : ان اتصلت بها فبالتاكيد سيوصلهما جمال وانا لا اود ان احتك به اشعر بشعور مختلف و غريب عندما اراه ..
نظرة الى بطاقة في يدها ..
خطرت ببالي فكرة سادعوا سمر الى الحفل كي توصلني معها وكي اعرفها على هشام .. وبذلك سينسى رهف .. وبذلك اضرب عصفورين بحجر واحد ..

،،،
،،،
سارة : رهف هل تم كل شي ؟
رهف : نعم .. جمال بانتظارنا بالاسفل ..
سارة : نعم علي الاسراع والذهاب مبكرا كي ارى ترتيب المعرض
رهف : انتظري هناك هدية وصلتك
سارة : هدية !! ممن !!
سارة وهي تفكر : هل يعقل تجرا واحضرها .. لكن كيف علم انا لم اقدم له بطاقة ..
رهف : انها من تالا .. يبدو انها جميلة
سارة وهي تتنهد : هاه .. نعم انها ادوات رائعة

،،،
،،،

تامر : لينا الى اين
لينا باستغراب : تامر ! انت تتحدث اللي ..
تامر : نعم ، هل هذا شيء عجيب
لينا : لالا ابدا
تامر : حسنا اجيبيني الى اين ؟
لينا : اليوم سيكون معرض لوحات سـ........
تامر : معرض لوحات من اجيبيني ؟
لينا وهي تنظر الى الارض : اسالي غيري
تامر : من ساسال .. ؟
لينا : لا ادري علي الذهاب
وهمت بالخروج لكن تامر امسك بيدها
: سارة اليس كذلك
نظرت اليه لينا بحزن ثم طاطات راسها
تامر : قوليها انها لا تريد ان تراني انها تبتعد عني ..
انها تكرهني ..
لينا : ................
ثم تركها تبكي .. لا تعرف لم تبكي .. انه اخاها حاله لم يعد كما سبق لقد تغير ! اين تامر البشوش الضاحك المبتسم المرح !
،،،
،،،
انتهت المسرحية وهما بالخروج
رغد : حسام هذا ليس طريق الخروج
حسام : ان كنت معك فلا تساليني الى اين اذهب
وقفت رغد : لن امشي خطوة حتى تخبرني الى اين نذهب
حسام : ساخطفك ..
رغد : ليس وقت مزحك
حسام : بعد دقائق ستعلمين
مشت رغد رغما عنها ..
،،،
،،،
....... : اذن لن تحضري معرض لوحاتي
الاء : كان بودي لكن ترى كم انا مشغولة .. ظروفي لا تسمح لي
وليد : كفى يا الاء كل شيء عملك عملك هل اصبح عملك اهم مني انا .. اعطيني نصيبا من حبك لهذا العمل
الاء : وهل تراني اعمل حبا في العمل انما لو افر لي طعاما في هذا العالم الموحش عليك ان تكون اسدا والا ضعت في هذه الدنيا .. انا فتاة .. لا اهل ولا مال لدي .. افهمني .. انا لا اود ان اكون عالة عليك وعلى غيرك وعلى المجتمع اجمع
وليد : قلت لك الف مرة دعينا نتزوج ثم اتركي عملك هذا ساعوضك عن كل شيء
الاء : تعوضني .. هذه اللوحات ستصرف علينا .. انها لا شيء لا شيء
وليد : ااعتبر هذا الكلام سخرية مني
الاء : اعتبره كما شئت ..
وليد : حسنا يا الاء ساقطع صلتي بك واتركك كي تستريحي مني ..
صبري نفذ .. قيدتي حياتي طيلة سنتين .. مللت
حبي لك بدا يذبل .. حياتنا اصبحت مشاكل فقط .. افضل شيء لنا الفراق
الاء بصدمة : فراق .. هذه هي نهاية حبنا الفراق
وليد : نعم للاسف وانت السبب !
وهم وليد بالذهاب لكن امسكت يديه فنظر الي عينيها المليئتين بالدموع
لكن افلت يديه منها وقال : هنا انتهي كل شيء بيننا ..
ذهب وهي ما زالت واقفه في مكانها مصدومة ..
ثم سقطت جاثية على قدميها واضعه كفيها على وجهها تبكي
ثم عادت الى المنزل شاردت الذهن تمشي على غير هدى حتى قاربت احدى السيارات على صدامها .. لكن تفادتها ..
دخلت غرفتها واقفلتها على نفسها ثم نظرت الى المراة فكسرتها باحدى الزهريات ..
ثم قلبت الغرفة راسا على عقب وهي تصرخ : تركتني .. وانا ايضا استركك
اكرهك اكرهك اكرهك اكرهك
ثم سقطت على الارض مغشأ عليها ..

،،،
،،،
في قاعة العرض
سارة : رهف اين حاسوبي الشخصي ..
رهف : انه في الحقيبة .. ساحضره
سارة : حسنا افتحيه .. وشاهدي رسائلي .. انتظر رسالة من احدى زميلاتي
اخبريني ان وصلت ..
رهف : حسنا ..
فتحت الحاسوب ثم انتظرت كثيرا لكن لآ جدوى لم تصل اية رسالة فقررت ان تفتح رسائلها .. لم تفتحها منذ زمن
صدمت باحدى الرسائل ..
فدمعت عيناها .. وتركت المكان وخرجت الى الحديقة
،،،
،،،
* هل ستنجح خطة لينا ؟
* تامر الى متى هذا الصمت ايعقل هو الهدوء ما قبل العاصفة ؟
* رغد الى اين سيذهب بها حسام ؟
*الاء ووليد .. هذه هي النهاية ؟
* رهف ما سر تلك الرسالة ؟
الاجوبة تنتظركم في الجزء الثاني عشر من
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 9:46 am

الجزء الثاني عشر
حسام : توقفي هنا
رغد: هنا ؟!
حسام : نعم
رغد: لكنها الكواليس
حسام : اعلم
رغد: لماذا
حسام : لانها امنيتك
رغد: امنيتي
حسام : نعم ، الم تقولي قبل ان نخرج
كم تمنينت ان ارى هذه مسرحية كهذه وبالذات في الكواليس ..
رغد : احبك
حسام : هههههههه
حسنا هيا لندخل ..
دخلآ الكواليس وتنقلآ بين ارجاء الغرف
في غرفة الملآبس
حسام : رغد هذا رداء الساحرة ارتديه ستصبحين ساحرة بالفعل
ارتدت رغد الرداء وكان مناسبا وجميلا
رغد : هـآ ما رايك ؟
حسام : اين زوجتي اين اخذتيها انت لست رغد
رغد : كفى ايها الاحمق .. ثقيل دم
حسام : الان احمق وثقيل دم كما تريدين
رغد :هيا لنمشي من هذه الغرفة اود ان ارى الغرفة التي يضعون فيها كتاب السحر
حسام : والرداء
رغد : مابه ؟
حسام : اخلعيه
رغد : لا لن اخلعه قبل ان انهي جولتي
حسام باستغراب : كما تريدين وقال بصوت منخفض ( مجنووونة )
رغد : قلت شي ؟
حسام : ها لالالالالا لاشي

في غرفة كتاب السحر
رغد: الكتاب ثقيل نوعا ما ..
حسام : هاته احمله عنك اميرتي
رغد : لا لا تقترب والا حولتك الى ضفدع
حسام : ساقترب هيا حوليني كما تشائين
اقترب حسام واقترب
ثم تمتمت رغد بكلامأت قراتها في الكتاب
ثم ظهرت سحابة بيضاء واختفى حسام .. ثم صدر صوت ضفدع
رغد : وهي تفرك عينيها : ماذا يحدث حساااام حساااام اين انت
هل يعقل انه تحول لا لا انه ليس حقيقة ليس هناك سحر ما بي
حسااااااام حساااااام
لم تتركني داائما ..
اسرعت رغد الى احد المسؤلين تخبره باختفاء زوجها
اخبرته بما حدث معها
فضحك عليها وقال لها :
(لا يوجد سحر انه مجرد خرافة )
رغد وهي تبكي :
اذن اين حسام اين هو
المسؤل :
(تعالي معي وسادلك على مكانه لكن لا تبكي )
رغد وهي تمسح دموعها :
Ok ok
اتبعته رغد وهي ترتعش من الخوف
فتح المسؤل باب صغيرا في الارض يبدو انه قبوا
ثم اشعل مصباح صغيرا وقال :
( هذا هو اليس كذلك )
رغد وهي منصدمه
Yse yes
نظر حسام الى رغد تكاد النار تخرج من عيناها
رغد : اخرج ايها الاحمق غبي
خرج حسام من الاسفل وامسك برغد : انا كنت امزح معك فقط لم كل هذا الخوف والبكاء ارجوك سامحيني
ازداد بكاؤها وسحبت يدها من يده واسرعت للخارج
لحق بها حسام ثم امسك بيدها : توقفي ارجوك يا رغد
،،،
،،،

سمر : انا على الباب هيا اسرعي
لينا : حسنا انا قادمة
لينا : امي الا تودين الذهاب
سمية : لا ساحضر بالتاكيد انتظري قليلا
لينا : حسنا انا في الاسفل بانتظارك
،،،
،،،



سارة : ريما ارايتي رهف
ريما : لا لم اراها
سارة : اين ذهبت تلك الـ....
جالت بنظرها في القاع وجدت الحاسوب مفتوحا ورهف ليس بجانبه
ذهبت سارة الى حيث الحاسوب
كانت رسالة موجهة الى رهف قراتها وهي تتجرع الصدمة تلو الصدمة
سارة : لم يا رهف لم تعذبين نفسك هكذا لم لم تخبريني

واسرعت تبحث عنها في كل مكان وجدتها في الحديقة تبكي
سارة : رهف !!
لم تجب بل ازادادت نحيبا ..
سارة : لا عليك عزيزتي تبكين اعلم تبكين من اجل تلك الرسالهـ
ما زالت الحياة امامنا و تستطيعين ان تنسي
رهف بدهشة : كيف علمت من اخبرك
سارة : قرات الرسائل
رهف وهي تطاطا راسها : كيف انسى وقد فرطت بحبي من اجله فرطت بهشام من اجله دمرته وجعلته يبكيني دما وفي النهاية يتركني عامر وكانني لم اضحي بالكثير من اجله لم تركني لم الكل يتركني
لم علي ان احتمل العذاب مرتين هشام وعامر ارجوك اخبريني

سارة صدمة اكثر واكثر خصوصا من موضوع هشام الذي لا تعلم به
حضنت سارة رهف : سيعود كل شيء كما كان فقط اصبري
رهف : لن يعود شي ساظل تعيسة اندب حبي الذي قتلته بيدي
سارة : ارجوك يا رهف اهدئ وتعالي كي تغسلي وجهك اريدك ان تكوني اجمل من في معرضي ارجوك فقط من اجلي
مسحت رهف دموعها : لا عليك سيكون اجمل معرض ولن تجدي أي لوحة في النهاية ستباع جميعها
سارة : هكذا اريدك لا تفارق البسمة وجهك
سنتحدث في هذا الموضوع عندما نعود اما الان انسي كل شي
،،،
،،،

ليان : الاء الااء الاء افتحي الباب الاء
لا مجيب !!
امسكت بالهاتف : عم مصطفى
مصطفى : نعم انسه ليان
ليان : صديقتي الاء في حبست نفسها في غرفتها ولا استطيع الدخول اليها
ارجو ان تاتي بسرعة قبل ان تفعل شيء بنفسها
مصطفى : انا قاااادم لا تخااافي

مصطفى : محمد اسرع هات الفاس كي اكير الباب واسرع واتصل بالاسعاف
محمد : حسنا يا ابي

مصطفى : افتحي الباب يا ليان
ليان : تفضل
اسرع الى حيث غرفة الاء وكسر الباب بقوة ودخل
كانت الغرفة كلها مقلوبة وكانت الاء ملقاة بجانب السرير
ليان : الاء الاء استيقظي ارجوك اجيبيني
مصطفى : اتصلت بالاسعاف سياتون حالا
في المستشفى ..
دكتور : اين اهل المريضة
ليان : انا اختها ..
دكتور : اود رجلآ
ليان : امم حسنا انتظر قليلا


،،،
،،،
...... : مرحبا انسة سارة
سارة : اهلآ ..
...... : انا زميلك في المعرض وليد
سارة : اهلآ استاذ وليد كنت انتظر قدومك
هناك بعض التعديلات كنت اود ان اخبرك بها
وليد : اهـآ حسنا .. هيا بنا
ثم رن هاتفه
وليد : بعد اذنك دقيقة
سارة : لك هذا
وليد : ليان ما تريدين
ليان : ارجوك يا وليد اسرع انا في المشفى
وليد : ما ذا حدث لك
ليان : انا بخير لكن الاء ..
وليد : فل تمت لا علاقة لي بها
ليان : ارجوك يا وليد ليس لها احد غيرك
وليد : لدي معرض الان ولن اتخلي عن حلمي من اجلها
ليان : لكـ.. اغلق الهاتف ولم يسمح لها بان تتكلم أي كلمة
،،،
،،،
سمر : هيا وصلنا
لينا : شكرا يا سمر
سمر : لا شكر على واجب
هيا قبل ان ينتهي المعرض

لينا وهي تلوح بيديها : هشام هشااام نحنا هناا
سمر : لمن تلوحين
لينا :الى اخي هشام

هشام : يبدو انكم وصلتم
لينا : نعم
هشام : الن تعرفينا
لينا : هاه صديقتي سمر
هشام : اهلآ يا انسة
لينا : وهذا اخي هشام يصغرني بسنة
سمر : اهلآ يا استاذ هشام
هشام : ههه لا داعي لكلمة استاذ انا ما زلت صغيرا ..
سمر : اذن ما ذا اقول
هشام : يكفي هشام
سمر : ساحاول يا استاذ هشام
هشام : هههههههه عدنا
سمر : لا استطيع ..
هشام : حسنا ساترككم وابحث عن احد اخر
سمر ولينا : امللت منا بهذه السرعة االتفتتا الاثنتين الى بعض وضحكتاااا
هشام : يبدوو انكما متفقتا حتى في التكفير هههههههههه
سمر : ربما لاننا صديقتان منذ الصغر
هشام وبدت علامات حزن على جهه : عن اذنكما
سمر : هل قلت شيئا اححزنه
لينا : لالا لم تقولي شيئا
لينا : سمر ما رايك ان نذهب الى سارة
سمر : فكرة رائعة هيا

لينا : ساارة رهف
رهف وسارة : لينااا اهلآ
لينا : كيف حال المعرض هل كل شي جيد
سارة : نعم كل شي على ما يرام
لينا : نسيت هذه صديقتي ورفيقتي سمر
سارة : اهلآ سمر انا سارة ابنة عمها
سمر : اهلآ تشرفنا .. اتمنى ان يكون معرضا ناجحا
سارة : شكرا لك
لينا : وهذه رهف
سمر :اذن انت رهف لقد حدثتني عنك كثيرا
رهف وهي تنظر الى لينا : ماذا كنت تقولين لها
لينا بوجه بري : لا كل خير كل خير بالتاكيد
ضحكن جميعااااا على كلاام لينا

سارة : حسنا تفضلن الى القاعة بالداخل
رهف ابقلي بجانبي كي نرحب بالضيوف
رهف : لا اود الدخول
سارة : حسنا كما تريدين

،،،
،،،
ليان : اسفه يا دكتور لا احد لها ..
دكتور : اذن عليك بتوقيع بعض الاوراق لاجراء عملية عاجلة
ليان : عملية عملية ماذا ؟
دكتور : لديها نزيف حاد في دماغها ..
ليان : حسنا ساوقع ..
دكتور : قبل ان توقعي عليك ان تدفعي ثمن العملية
ليان : لكن لا املك ثمنها من اين لنا ..
دكتور : انا اسف لن نجري العملية قبل ان تدفعي ..
ليان : ماهذا اتدع نفسا تموت بلا عذر .. اين ضميرك .. اين النخوة
الم يعد بينكم رحمة .. شاهدت الويلات والعذاب لكن ان تدع روحا تعذب بلا ذنب حرام عليك ..
دكتور: انا اسف .. انها قرارات المشفى ..
جلست على الكرسي .. ثم تذكرت وليد انه هو سبيلهم الوحيد
عليه ان يساعدهم .. لكن كيف وهو رفض ..

،،،
،،،
استاذ وليد .. الانسه سارة بانتظارك لاستقبال الحضور
وليد : حسنا انا قادم ..
وليد : ماذا افعل الان يا زيد ..
زيد : مهما حدث لا تنسى اللحظات الحلوة التي كانت بينكما كيف تتركها في محنتها .. اذهب اليها الان .. لو تركتها في المشفى وحصل لها شي
ستندم ستندم طيلة حياتك
وليد : لا استطيع مواجهتها .. لا استطيع اصبحت اكرهها
زيد : ارجوك اذهب الان اليها انها بحاجتك ليان فتاة ولن تحتمل كثيرا
وليد : والمعرض .. حلم حياتي الذي على بعد ثواني .. عملي وجهدي الذي هزءت منه مرارا وتكرارا .. مستقبلي ... افرط بهذا من اجلها ..
زيد : انا قلت ما لدي .. انت من تقرر ..
الى اللقاء
وليد الذي ما زال في صراع مع العقل : كيف يا وليد انها الاء انها حبك الوحيد كيف سولت لك نفسك بتركها كيف فكرت بالبعد عنها .. لم تفارقها منذ سنتان .. كنت تتمنى ان تفعل لها كل ما يسعدها والان هي بين الحياة والموت تتركها ...
بعد ان استيقظ من غفلته اسرع نحو سيارته ..
امسك بهاتفه : ليان اين انت ؟
حسنا انا قادم ..
لن اتاخر ..
لاتبكي ..
انا في الطريق

،،،
،،،

سارة وهي تنظر الى ساعتها اين انت يا استاذ وليد لقد تاخر
اين اختفى
سارة : احمد اين وليد الم تخبرهم بانني اود رؤيته
احمد : اخبرته .. وكان واقفا يحدث احدهم .. هناك
سارة : واين ذهب
احمد :لا ادري
سارة وهي تتافاف : حسنا ، شكرا لك ..
ثم التفت الى الخلف .. : اين ذهبت رهف يا الهي لا تظهر عندما اريدها
ذهبت لتبحث عنها .. وهي تحمل بعض المنشورات
فجات صدمت باحدهم وسقطت كل المنشورات من يدها ..
ونزلت الى الارض كي تلمها ..
لكن هناك امتدت يد اخرى تساعدها في التقاطها
: انا اسف هات لاساعدك
رفعت راسها لاعلى لترى من المتحدث ..
شهقت بقوة من اثر الصدمة : تامر ؟؟!!
تامر : نعم تامر .. تامر الذي نسيته
سارة : نسيته .. ! ماذا تقول
تامر : نعم ، حتى لم تتذكريني في اسعد ايامك
لم تتذكريني ولم تدعيني الى معرضك
هل اذكر اكثر ..
سارة : غبي غبي .. نعم انا لم افكر فيك
مسحتك نسيتك .. انت ماضي ماضي ماضي
اتفهم انت لا شي .. ارحل عني .. اتركني بحالي
لم تود تعذيبي .. لم الكل يكرهني ..
ابتعد عني ابتعد
تامر : اكل هذا تكهرينني .. انسيت قولك عندما قلت ان حبنا لن يهدمه احد ولن يفرق بيننا الا الموت
نسيت يوم تعاهدنا بان نكون روحا واحدة وحبا واحدة

سارة : انسى وكيف انسى .. لكن الدهر هو من سينسى ..
اسفه لانني لم اوف بعهدي .. ليته كان باستطاعتي

تامر : حسنا سابتعد لكن مهما حصل ومهما ابتعدت سيظل حبي لك حتى اموت ولن يدخل احد هنا غيرك ( واشارعلى قلبه )

سارة : انهارت بالبكاء .. انا لم اجرح كانا اجرح نفسي .. اعذرني لكن هذه نهايتنا لن نستطيع ان نجازف اكثر من ذلك ..

،،،
،،،

رغد رغد
انتظري ارجوك ارجوك
لا تذهبي كنت امزح
لم تجبه واسرعت بالابتعاد عنه
حتى اختفت عن انظاره في زحمة السير
ضرب كفيه ببعضهما : مجنونة .. اين ساجدها الان
حاول الاتصال ع هاتفها لكنه مغلق ..
اين ستذهب انها لا تعرف احد هنا
لا تعرف الا ....
نعم وجدتها ستكون في الحديقة لا تعلم غيرها
اسرع الى الحديقة

،،،
،،،
لينا : هشام ما هذا التصرف الاحمق الذي قمت به لتوك
هشام : لم افعل شيئا ..
لينا : وذهابك بهذه الطريقة اليس عيبا
هشام : يكفي .. استحاسبينني على كل شي
اعلم انت تودينني ان اتقرب منها كي انسى رهف ..
اشكرك ع مساعدتك لكن انا لا احتاجها
لينا : انا...
هشام : انت لا شي لا تتدخلي في حياتي مرة اخرى يكفي
ثم خرج مسرعا ..

• سارة وكلامها مع تامر تعلن بذلك النهاية ؟
• رهف هل ستنسى عامر وتحاول العودة الى هشام ؟
• وليد سيلحق بالاء او سيكون متاخرا ؟


الاجوبة تنتظركم في الجزء الثالث عشر من

/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 9:47 am

آلجزء الثآآلث عشر

بينما هي تلم اوراقها .. بل جراحها النازفة .. وجدت هاتفا ملقا بين الاوراق
فتحت.. رات صورتها .. رجعت بها الذاكرة الى ذاك اليوم
خرجت هي وتامر كاللصوص من الجامعه وذهبا الى الحديقة الجديدة التي وعدها تامر بان ياخدها عليها كانت جالسة على عشب الحديقة الاخضر وهو مسند ظهره الى سياج الجديقة ..
ثم اخرج هاتفه من جيبه وقال : سارة اجلسي هنا
سارة : لماذا ؟
تامر : اود ان اخذ لك صورة احتفظ بها في هاتفي
سارة : مممم حسناا
تامر : هاه ما رايك ؟
سارة : ممم اود انا اخذ لك صورة

ثم استيقظت من ذكرياتها واخرجت هاتفها من يديها
مازالت محتفظة بصورته وهو كذلك لقد وعدها بالا يمسحها ابدا
لقد وفى بوعده لكن انا لم استطع
اسفه اسفه ومسحت الصورة

ثم تذكرت وليد لم تجده منذ ساعة ..
اسرعت نحو احد اصدقائه وسالته عن وليد اجابها بانه ذهب قبل قليل فطلبت منه هاتفه .. فاعطاها اياه

،،،

ليان ماذا حدث
ليان وهي تمسح دموعها : اتمنى الا تكون قد تاخرت الطبيب ينتظرك في غرفته
فتح الباب بقوة وقال : اين الطبيب
وقف الطبيب: انا هنا ماذا تريد
وليد : لم لم تجروا لها العملية
الطبيب : ادفع نحن لسنا في مشفى حكومي
وليد وقف بحيرة انه لا يملك شيئا حتى يسدد ثمن هذه العملية

بينما هو يفكر في حل لهذه المشكلة رن هاتفه كان رقما غريبا
فاقفل هاتفه وزفر قائلا : هل هذا وقته ..

ثم عاد هاتفه ليرن مره اخرى
فتح الخط وقال بصوت مخنوق : من انت ؟
..... : اسفه على الازعاج سيد وليد لكن المعرض ينتظر حضرتك وانت لم تحضر حتى الان ..
وليد : الانسه سارة ..
سارة : نعم
وليد : اسف على لهجتي
سارة : لا عليك .. المهم ان تعود قبل ان ياتي الحكام
وليد : اعتذري لهم فانا لدي مشكلة ولن استطيع القدوم
سارة : مشكلة ؟ هل باستطاعتي مساعدتك
وليد : لا لااريد ان اعطلك عن المعرض
سارة : ارجوك ان كان باستطاعي فاخبرني
وقال وليد بصوت مخنوق : خطيبتي في المشفى ولا املك المال لدفع ثمنا لاجراء عمليتها والاطباء رفضوا اجراء العملية بدون دفع ثمنها
سارة : حسنا انا قادمة اليك .. في أي مشفى
وليد : لا ارجوك لآ تتعبي نفسك وتضيعي فرصة حياتك من اجلي . .
سارة : أي مشفى اخبرني بسرعة
وليد : مشفى #####
اغلقت الهاتف ..

تلفتت حولها رات جمال وبجانبه رهف
اسرعت نحوهما
سارة : رهف ارجوك تابعي الحفل لدي مشوار طارئ
جمال اودك في مهمة عاجلة
همت رهف بالحديث لكن سارة كانت اسرع منها ووصعت يدها على فم رهف : ارجوك لآ مجال للحديث ولا اريد ان يشك احد بغيابي
نظرت لها رهف وهزت براسها دلالة على الموافقة

سارة : هيا يا جمال
الى مشفى #####..

*******
امام بركة المياه الصغيرة التي تتدفق منها شلالات بالوان مختلفة ..
جلست تتامل تلك القطرات المنسابة من اعلى النافورة وهي تتذكر ما حدث قبل قليل
قالت وهي تحدث نفسها : كيف ؟ كيف ذهبت وتركته وهو خائف مصدوم من ردة فعلي .. كيف سيجدني بل كيف ساعود الى المنزل
لا اعلم الطريق .. لا اعلم سوى هذه الحديقة .. يا رب اعدني سالمة ارجو ان يجدني بسرعة انني خائفة ونظرت حولها بخوف وهي تلحظ الناس باجناس مختلفة واشكال والوان وديانات .. سبحان الله كيف جمع والف بين الشعوب وبينما هي سارحة في خيالها
امسك احدهم ظهرها فارتعشت وادارت بوجهها بسرعة ونبضات قلبها تنبض بشكل غير طبيعي لكن بدات تهدئ عندما رات وجه تلك السيدة العجوز وهي تقول : يبدو انك فتاة عربية
رغد : نعم ، لكن كيف علمتي
العجوز : شعرك الاسود الداكن دلالة على عراقة اصلك العربي ..
شعرت رغد بالحرج من كلام السيدة العجوز : شكرا ..
العجوز : اراك جالسة لوحدك هل تنتظرين احد
سرحت قليلا ثم اجابت : هاه .. نعم فزوجي سياتي بعد قليل
العجوز وبدهشة : متزوجه انه لا يبدو عليك
رغد : نعم فانا وزوجي في شهر العسل فضلنا نيوزلاند لجمالها الطبيعي الرائع .. انه خلاب ..
العجوز وبحسرة : لديك الحق فيما تقولين لكن ليس هناك اجمل من الوطن .. كم احن اليه !
رغد باسف : ولم لا تعودين اليه ؟
العجوز : كيف وانا لآ استطيع السفر بسبب مرضي ولا اولاد ولا معين لي في حياتي
نظرت رغد اليها ثم عادت الى عالمها الخاص تفكر : يا ترى اين انت ؟ هل تبحث عني؟؟ ام تركتني وقلت ستعود؟ هل انت خائف علي؟ ام خير مبالي ؟
انقطعت افكارها وهي ترى حسام واقفا امامها واضعا يديه على صدره يلهث من شدة التعب وقال بصوت متقطع : انـآ .. ابحـث .. عنـ..ك منذ ... ساعـ..ـة وانت هنا ..
طاطات براسها ولم تجب عليه سالت دموعها انها دموع الخوف التي حجزتها ومنعتها من الخروج احست بالامان بقربه .. انهارت في حضنه تبكي : لا تتركني مرة اخرى
حضنها بقوة : اسمحي دموعك التي لا داعي لها فانا معك ولم اتخل عنك هيا لنعود الى المنزل
مسحت دموعها وهمت بالذهاب لكن قالت : انتظر قليلا
ذهبت الى حيث تلك العجوز وسلمت عليها ثم عادت الى حسام
نظر اليها بتعجب فاخبرته عن قصة تلك العجوز
ثم قالت : حسام الن نعود للوطن اشتقت لاهلي كثيرا ..
اخرج حسام من جيبه بطاقتين حسام : شعرت بما ستقولين لذا جهزت تذكرتين للعودة الى الوطن ..
رغد : شكرا ..
حسام : اذن هيااا بجولة وداع حول المدينة ..
رغد : فكره رائعة بشرط ان ناكل طعام العشاء لاني جااااااائعة
ابتسم حسام : حسنااااا ..

***
..... : رهف ..
التفت رهف خلفها : تالآ اهلآلآ بك .. اين انت لآ وجود لك
لا نراك الا بدعوة
تالا وهي تضحك : مشاغل الدنيا يا عزيزتي
رهف : ليس لديك جامعة ولا وظيفة ولا زوج ولا اولاد فما الذي يشغلك عنا ..
تالا : مصرة على ان تجعليني مخطئة
رهف بغرور : نعم
ضربتها تالا على كتفيها وقالت : حسنا كما تودين لكن اين سارة لا ارها
رهف بارتباك : هاه سارة امم سارة ربما تحدث احدى صديقاتها
او تجهز نفسها فلم يبقى سوى نصف ساعة لنبدا

تالا : حسنا اذا التقيت بها اخبريها بحضوري
رهف : بالتاكيد بالتاكيد

ذهبت تالا وظلت رهف تتابع خطواتها حتى ابتعدت
ثم زفرت وقالت : مرت بسلآم
ثم نظرت الى الساعة مرة اخرى وهي تتمنى الا تتاخر سارة
وتقع في مشاكل كبيرة
ثم عادت للتفكير ما الامر الطارئ الذي يجعل سارة تترك معرضها وتذهب اليه .. لابد وانه شيء مهم

نظرت حولها ووجدت ان المدعويين اكتمل عددهم تمنت من كل قلبها عودة سارة بسرعة
وعند احد الطاولات كانت لينا فاسرعت نحوها .. فهي من سيخفف من قلقها بحديثها المرح ..
**
توقف هنا ..
خرجت بسرعة من السيارة وجمال ينظر اليها بذهول تام
كان يفكر ماذا هناك ؟ ماذا يحدث ؟
ااتبعها ام ابقى هنا
اخرجه صوتها من افكاره : اما زلت جالسا هنا هيا اخرج ..
كانت تسابق الريح لكي تصل مرت امامها وهلة لم ذهبت ولم تريد انقاذ حياة تلك الفتاة ؟ ما علآقتي بتلك الفتاة ؟ لم اضيع حلمي من اجلها ؟ لا اعلم هل هو قدري ام قدرها ..

........ : انسه سآرهـ ؟؟
سارة : وليد.. اين المدير ..
وليد : في الداخل ..
نظرة سار ةخلفها وجدت جمال الذي لم ينبس بأي كلمة والذهول بادي في وجهه : جمال ساشرح لك كل شيء لكن اعطني بطاقتك الائتمانية ؟
اخرج جمال بطاقته واعطاها اياه وكان شيئا ما الجم لسانه !
دخلت سارة غرفة الادارة وهي مستحقره ذاك الطبيب الذي اقسم قسم شرف المهنة وخانه لتوه .. : هل يمكن ان ادفع حساب عملية..
قم التفت نحو وليد : ما اسمها
وليد : هاا ه .. الاء الاء
سارة : هل يمكن ان ادفع حساب عملية عن طريق بطاقة ائتمان
الطبيب : حسنا اعطيني البطاقة
اعطته البطاقة ونظرت اليه بازدراء .. واحتقار ..

ثم جلسو في قاعة الانتظار ..
كانت ليان جالسة على الكرسي تبكي ..
اقترب منها وليد يربت على ظهرها : ليان لا تبكي لقد حللت المشكلة ستكون الاء بخير .. لا تخافي ..
رفعت راسها ومسحت دموعها رات سارة وجمال واقفين خلف وليد
وليد : هذه الانسة سارة زميلتي في المعرض واخاها ...
جمال ولاول مرة تحرك شفتيه : جمال
سلمت عليهما ثم جلست مرة اخرى ..

بعد فترة وجيزه جمال : سارة المعرض الن تذهبي
سارة : ساذهب بعد ان اطمئن عليها
وليد : لا عليك لقد فعلت الواجب واكتر وما ان تخرج ساخبرك
سارة : لا سابقى
وليد : يكفي انني لن احضر ارجو ان تقومي انت بهذا العمل ارجوك
سارة : حسنا ساذهب .. ولا تقلق بشان المعرض وساوافيك بكل بالنتائج
وليد : شكرا لك مرة اخرى لا اعلم كيف اوافيك على جميلك ..
سارة : لم افعل شيء ارجو ان تبقى بجانبها ..
ثم ودعته خارجة من المشفى

عليك ان تشرحي لي ما حدث للتو ؟
لا وقت لدي علي ان اسرع من اجل المعرض ..
سارة وعدتني باخباري بكل شي لا تدعيني كالابله ..
( كيف سافهمك وحتى انا لا افهم لم فعلت ذلك )
اعدك اعدك ستفهم كل شيء في وقت قريب

لم خرجت من المعرض اين ذهبت ؟ لم تسال كل هذه الاسئلة ؟ بل من انت لتسال ؟ لم تعد لك ؟ لم تعد ؟ امسك راسه وشعر بصداع يخترق راسه .. اسند ظهره الى الجدار : لم تفعلين هكذا بي ؟
اكمل طريقه يجر نفسه بصعوبة بالغة ..
ظل يمشي حتى توقف هنا لا يدري لم توقف هنا بالذات
جئت هنا لتتذكر .. تتذكر الماضي ماضيك وماضيها .. الماضي السعيد ..
جئت لتتذكر المياه التي كانت تداعب قدميها وتتذكر الرمال التي مشت عليها ..
دقيقة دقيقتين ثلاث اربع .. وجووم هدووء صمت ..
ثم انتفض جسده وهو يشاهد طيفها من بعيد
صرخ بقوة : انتظري انا قادمة
اسرع بالجري نحو الشاطئ ثم توقف فجاة مع اختفاء الطيف
في لحظتها تاكد انه يحلم وعليه العودة الى منزله
فلم بعد لديه عقل ليفكر فيه ..
كله بسببك !

**
رهف اين سارة لم اراها منذ ساعة
رهف والتوتر بادٍ عليها : انها .. انها هنا بالتاكيد مشغولة بشئ ما ..
لينا : اليست تلك سارة . .
رهف : اين ؟
لينا : التي تنزل من السيارة ..
رهف : نعم انها هي ومعها جمال ..
عن اذنك يا لينا ... ساذهب اليها

اسرعت رهف نحوهما ..
رهف : سارة اين كنت ؟ لم تاخرت؟ ماذا حدث ؟
ابتسمت سارة : لم كل هذه الاسئلة انا امامك وبخير ..
رهف: لقد تاخرت خفت عليك كثيرا ..
ثم صمتت لوهلة واكملت حديثها : انتظري يا سارة لقد اتت تالا وسالت عليك
سارة : تألآ .. ياالهي لم ارها منذ وقت .. اين هي
رهف : ستجدينها بين المدعووين
سارة : شكرا يا رهف ..
رهف : سارة ماذ....
لم تكمل لان سارة كانت اسرع منها وتركتها وحدها مع جمال
ثم نظرت نحو جمال .. كانت علآمات الاستفهام في وجهه
اسرع جمال : لآ تساليني عن شي انا لآ اعلم شيئا وذهب مسرعا
ضربت رهف يديها ببعضهما .. وهي تتلفظ بكلمات وتمتمات غير مفهومة ..


،،
... : ماذا تفعلين ؟
انزل الصور التي في الكاميرا على الحاسوب
بما ان رحلتنا انتهت
: ومن قال انها انتهت
: الم ترني البارحة التذاكر وقلت سنعود
: نعم ، لكن سنذهب الى بعض البلدان الاخر لان لدي بعض الاعمال لكي انجزها
: والي اين سنذهب
: سنذهب الى الصين اولا ثم الهند .. ومن ثم الى مصر ومن هناك الى فرنسا ثم الى بلآدنا
: هل انت محق في كلامك
: نعم وبالتاكيد .. وفي فرنسا سيكون لك مفاجئة كبرى ..
نظرت اليه بحب وحضنته بقوة : شكرا شكرا لك .. احبك

،،
امسك بالمأيك معلن بدا المعرض السنوي للفناني الفنون الجميلة
تقدم الفنانين على شكل صف امام الجمهور يحيونهم ..
وكانت الورود تتساقط من اعلى المسرح .. على الفنانين
الكل يصفق ويهتف .. تشجيعا للمبدعين
ثم اعلن بدا التحكيم لهذه اللوحات الفنية ..
وتقدم النأس لتناول طعام العشاء ريثما ينتهي المحكمون من انهاء التحكيم

،،
انا خائفة جدا لن انجح ..
تالا : سارة اين عزيمتك وقوتك عليك بالامل
: اعلم لكنني لا استطيع الخوف يجتاحني فهذا مستقبلي
:لا عليك اعلمي ان الله معك وسيوفقك هيا تناولي بعض الحلويات
: لا ، لا اريد ..
: سارة عليك ان تنسي قليلا تناولي قليلا ستهداين
: حسنا
،،
كان يمشي في الممر ذهابا وايابا ويمسح عرق جبينه ..
كانت يداه باردتان بعكس جسمه الذي يشتعل حرارة
وهي واضعة راسها على احدى الطاولة .. تبكي
خرج الطبيب
اسرع نحوه متسائلا مما حدث : دكتور ؟
الطبيب : الحمد لله لقد نجحت العملية
: هل استطيع الدخول
: لا ، لانها ما زالت تحت تاثير البنج
: متى ستسيقظ .. ؟
: ربما بعد ساعتين
: شكرا لك يا دكتور
: نحن في الخدمة ..

عاد الى الكافتيريا حيث ليان جالسه ..
هز كتفها ليان كفى بكاءا لقد اخبرني الطبيب ان عمليتها قد نجحت ..
رفعت ليان راسها عن الطاولة .. مسحت دموعها
وتنظر اليه بتعجب !

: وليد ؟ الاء يا وليد .. الاء ماتت الاء راحت
: لا يا ليان لا تقولي هكذا الاء لم تمت الاء معنا
الاء ستستيقظ بعد قليل ..
ليان لا تمزح الاء ذهبت لن تبقى الاء رحلت
عصب وليد من كلامها وشعر ان الكلام لن ينفع معها
فاذا بكف ينزل على وجنتي ليان ..
وضعت يدها على خدها ونظرت الى وليد : ارجو ان يوقظك هذا الكف


بدا اعلآن النتائج

اللوحة الفائزة في معرض الفن (5)
لوحة البحر العاتي للفنانة : سارة شكري
صفق الجميع بقوة والكل يهتف باسمها ..

صعدت نحو المسرح وهي تشعر بخوف ورهبة كانت تجول بنظرها في القاعة تبحث عن شخص تبحث عن نصفها الثاني
لكن لم تجده كم تمنت ان يفرح مع فرحها وان يقف بجانبها في هذه اللحظات.. وقفت امام الجمهور وسلمت على الحكام واستلمت شهادة الشكر .. وكاس الفنون ..

اكمل الحكام التحكيم وفازت لوحة وليد بالمرتبه السادسة

فرحت سارة كثيرا له ورفعت هاتفها لتبشرهـ وتعلم باخر اخبار الاء ..

على الجهة الثانية كان وليد جالس في صالة الانتظار يفرك يديه ببعضهما وينظر الى الساعة كثيرآ
رن هاتفه الذي كان على وضع الصامت لكنه شعر برنته
رفع هاتفه نظر الى الرقم كان غريبا لكنه دقق فيه وتذكر انه رقم سارة لم يجد وقتا لتخزينه : مرحبا سا ... انسهـ ساره
: مبأركـ يا استأذ وليد
قضب وليد حواجبه : على ماذا ؟
: لقد فازت لوحتك لوحة الدموع بالمرتبه السادسة
: هل تمزحين
: لا اقسم لك
: وانت ؟
بصوت خافض و خجل : الاولى
ضحك : الف مبرووك تستحقينهأ
: لم تخبرني ماذا حدث مع (نسيت اسمها لكن تذكرته بسرعهـ) الآء
كانت نبرة حديث ممزوجه بالفرح والحزن : اخبرني الطبيب ان عمليتها نجحت لكن لن تستيقظ قبل ساعتين
: حمدا لله على سلآمتها و سلم عليها نيابه عني وسازورها قريبا
: لآ لقد اتعبتي نفسك كثيرا ، ولا اعرف كيف سارد لك المعروف
: الحقيقة شعرت انا الاء اختي واكثر لذلك قمت بما قمت وهذا واجب علي .. وارجو الا نتناقش في هذا الموضوع مره اخرى
: شكرا لك .. حسنا كما تريدين ..
: الى اللقاء
: الى اللقاء

عأد الجميع الى منزل السيد حامد الذي اقام حفل عشاء لابنة اخيه لنجاحها في المعرض ..
كانت تامل بان تراه هناك كانت غرفتهـ مضاءهـ لكنه لم ينزل ليحتفل معهم .. كان قلبها منفطرا وحزينا رغم الابتسامة التي تزين وجهها البريء ..
رهف كانت تتامل العودهـ الى هشأم الذي قابلت منهـ كل البرود والمجافهـ يحق له ذلك بعد ان صديته لكن ما زلت احبه وانا متاكدهـ انه يحب ولو شرحت لهـ سيفهمني ويقدر موقفي .. يجب ان اصارح لينا فهي من سيساعدني ..
كانت لينا جالسه وحيدهـ بجانب شجره صغيرهـ كانت تتامل الموجودين وخاصه واحد شعرت انه لغز محير صندوق مغلق .. لو انها تستطيع فك شفرته السريه قطع تفكيرها صوت رهف : لينا اود الحديث معك في موضوع ..
لينا : اجلسي
..
هشام : جمال جمال ..
جمال : هاه هشام.. ؟
هشام : هيا اود ان اتحدث معك لم نجلس مع بعض منذ وقت
جمال : نعم انت محق ..
هشام : جمال الم تنتهي من الجامعة ؟
جمال : لا انتهيت سنتين باقي لي سنتين
وانت ماذا قررت ان تدرس
: لم افكر بعد اشعر بانني في دوامة
: معدلك مرتفع جدا ويسمح لك بدخول أي تخصص ترغب فيه
: مشكلتي انني لم احدد ما اريد وضعت نصب عيني ان احصل على المعدل ولم افكر بالتخصص المناسب لي
: ما رايك بالحاسوب مجاله واسع وكبير وستجد له مجال عمل في أي مكان
: الحاسوب له تفرعات كثيره متحير أي قسم اختار
: افضل ان تختار حاسوب عام بيكون افضل
: يعني تعتقد هكذا
: نعم خذ نصيحة من اخوك ..
: انت اكثر من اخ سافكر جيدا .. شكرا لك

..
لينا : انت تخطئ وتجرحي قلبه والان تردينني ان اعيدكما اانتما صغيران لم لا تحلان مشاكلكما وحدكما اكتفيت منكما
وانا لن اذهب له لقد رفض مساعدتي من قبل وطلب مني الا اتدخل في شؤنه اسفه يا رهف لن اتدخل
رهف طاطات براسها وذرفت دموع قهر وحزن شعرت بالذنب والحسره ثم وقف : اسفه على ازعاجك .. سابتعد فانا لا امثل سوى مشكله للكل انا عائقا في وجه الكل .. سارحل سابتعد ساختفي
لينا شعرت بذنب وحزن على حال رهف فامسكت بيدها : انا اسفـه يا رهف .. لكن عليك ان تعتمدي على نفسك
شدت يدها من بين يديها وذهبت ..
امسكت لينا براسها وهي تشرع بصداع ..
صعدت الى غرفتها تبكي وتبكي
لانها لم تجد نفسها تشعر انها تائهة .. تعيش في دوامه لا تجد طريقها لا تجد سوى الظلام والظلام ..
صرخت بنفسها : انا انسانة لدي مشاعر واحاسيس انا لست مصلحة اجتماعية لا اود ان اساعد احد لم هم لا يساعدونني
ثم رفعت راسها بعد البكاء الذي زاد صداع راسها .. وشربت حبة من المسكن .. ورسمت على وجهها ابتسامة شاحبة ونزلت الى اسفل وهي تتمنى ان ينتهي هذا اليوم بسرعة .. لقد عانت الكثير

رهف جلست بجانب امها بعد مسحت دموعها شعرت بها امها كانت هادئه على غير طبيعتها ولا تتحدث فالتفت لها : رهف هل انت بخير؟
رفعت راسها نحو وامها وفي عيونها بريق خوف وحزن : لا لا تقلقي اشعر ببعض التعب قليلا ..
: حسنا سنعود الان الى المنزل
: سيكون افضل
ام تامر : لم العجلة ان الليل ما زال في بدايته نود ان نفرح بسارة
: سناتي في يوم اخر لقد تعبنا كثيرا من هذا اليوم الطويل
رهف ( نعم كان يومنا طويلا حقيرا ليته لا يعود ليت ليت )

عاأد الجميع الى المنزل بعد يوم متعب جدأ

* رهف ماذا تقصد بقولها * سارحل سابتعد ساختفي* ما وراءها ؟
* سامر وسارة هل سيكون هناك جديد بينهم ؟
* جمال وهشام بعد ان نسيا بعضهما ها قد عادا هل سيعودان القلبان المفتوحان لبعض ؟
* لينا وحياتها الفارغة ؟
*الاء ستستيقظ ام لا ؟
* وليد ماذا سيفعل ان استيقظت الاء او ان لم تستيقظ

كل هذا تتابعونه في الجزء الرابع عشر
من
عاشقهـ مجهولهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 10:08 am

الجزء الرابع عشر
في صباح يوم جديد
على مائدة الطعام

رهف : ابي اود ان اكمل تعليمي في لندن
سقطت الملعقة من شكري ثم رفع راسه وقام عن كرسي وقالل بغضب : ماذا تقولين
رهف : قلت اود السفر لاكمل تعليمي
امسك شكري باعصابه وعاد جالسا الى كرسيه
واكمل طعامه دون ان يجيب باي كلمة
رهف : ارجوك ارجوك يا ابي
امال : رهف اغلقى الموضوع الان ..
صمتت رهف وقامت عن المائدة الى غرفتها

همت ساره باللحاق بها لكن جمال اوقفها بعد ان ضغط على يدها واوما براسه
اكمل الجميع طعامه ثم ذهب كل الى مشاغله

صعدت ساره الى غرفة رهف ثم دقت على الباب لكن رهف لم تجيب
: رهف ارجوك افتحي الباب ارجوك يا رهف
لكن لم تجب رهف حاولت ساره مرارا وتكرار من فتح قفل الباب لكن لم تستطع : رهف لم تفعلي هذا بنفسك لم .. بهذه الطريقة ستنسي لا بل ستزيدي المك ..
سمعت سارة صوت بكاء ثم انفتح الباب والقت رهف بنفسها في حضنها تبكي .. : لا استطيع .. لا اقدر على المواجهة .. انا صغيرة لتحمل هذا .. اكتفيت بهذا العذاب ..
سارة : وهل تعتبرين الهروب وسيلة افضل من المواجهة ..
في كل مرة ستهربين وتهربين متى ستقفين في وجه الواقع
رهف انت جبانه .. اسفه لكنني لن احتمل دموعك .. دموعك الجبانه
انت لست رهف التي ربيتها على يداي هاتان .. لست انت !
: سارة انا جبانه انا ضعيفة ليتني املك نصف ما تملكين من القوة
لكنني لا استطيع افضل الهروب

هوا كف على وجه رهف ثم خرجت من غرفتها : رهف لو خرجت من هذا المنزل لست باختك ولا اود ان تعرفيني ..

امسكت رهف بخدها وهي تتحسس المها .. : استحق ذلك استحق
لكن لا خيار امامي سوى الهرب ..
انزلت حقيبة السفر ووضعت فيها ملابسها
خرجت من غرفتها ونظرت الى غرفة سارة المجاورة لها
اقتربت من باب غرفتها ونظرت اليها نظرة وداعك وقالت بهمس : اسفه الى اللقاء ووضعت ورقه صغيرة على باب الغرفة وانسحبت بهدوء
استقلت احدى سيارات الاجرة وانطلقت الى المطار
كانت تنظر عبر النافذه تودع الارض التي حملتها 18 سنه دون شكوى..
نظرت الى ساعتها بقى نصف ساعة على موعد انطلاق الطائرة
كانت تمسك بيدها تذكرة اشترتها لها احدى صديقاتها .. البارحة

هاتفها يرن ويرن كانت الشاشة تضيء باسم سارة لكن تجاهلت شعورها واقفلت هاتفها ضغطت على مشاعرها ..
ووصلت الى المطار
انتظرت ربع ساعة حتى بدات مكبرات الصوت في المطار تعلن انطلاق الرحلة المتوجهة الى لندن ..
وضعت حقيبتها في غرفة الحقائب وبدات تخطو خطواتها الى الطائرة بتثاقل
: رهف رههههف انتظري انتظري
التفت الى ورائها : هشام!
لكن امسكت بنفسها ولم تتراجع أي خطوة
رغم هتافات هشام وصراخه الذي اخترق سمعها
كادت ان تتراجع من اجل قلبها لكن ضغت اكثر على نفسها
واسرعت نحو الطائرة
اقلعت الطائرة نحو بريطانيا
ضرب كفيه ببعضهما : تبا لقد تاخرت ..


: لقد فعلتها تلك المجنونة
: جمال ارجوك اهدئ هي حرة فيما تفعل دعها وستعود لوحدها
: لكن لم تخبرني حتى لاوصلها ستذهب وحدها الان ؟!
: لا تقلق هي فتاة واعية وكبيرة وستدبر امورها وحدها
: حسنا والان كيف سنخبر والدي
: لا عليك ساوصل لهم الخبر بنفسي ..

****

في شرق اسيا على احدى عجائب الدنيا السبع وقف طيور الحب مستمتعين بمنظر سور الصين العظيم ..
: حسام هل انا في حلم ام واقع .. انني ارى سور الصين !
ضحك حسام : لا انت في واقع وكل الواقع وهاقد لامست قدمينا هذا البناء الشامخ العظيم
: حسام لا اعرف ماذا اقول ..لكن انت افضل شخص قابلته في حياتي .. اتمنى ان تظل هذه السعادة ترفرف بيننا والا يسلبها احد منا ..
امسك بيدها ووضع يده الاخرى حول جسدها ومشيا الى الامام حتى يصلا الى الجهة الاخرى من السور بعد كلام رغد شعر حسام بضيق ورد عليها : حبيبتي .. ارجوك لا تقولي هذا الكلام مره اخرى .. اشعر وكانني مقصر بحقك .. فلنمضي بسعادتنا ولا نكترث لاي شي
: حسنا .. فلنمضي

***
: سيدي هذه هي اللوحة التي طلبتها ..
شكرا لك ضعا هنا ..
كم المبلغ ؟
:1600دولار
: انها غاليه الثمن
: نعم لانها لوحة جديدة لفنانه ظهرت على الساحة مؤخرا لذلك هي غاليه
اخرج دفتر الشيكات وكتب له ورقة وسلمها اياه : لقد صرفت لك المبلغ انصرف الان ..
****
: دكتور هل استطيع الدخول الان
: انها نائمة ولا تسمعك
: ارجوك فقط خمس دقائق
: حسنا خمس دقائق فقط
: شكرا شكرا يا دكتور
دخل الغرفة كانت بيضاء ناصعة كانت ممدة على السرير بوجهها البريئ الصافي .. ملامح الطفولة في عيناها رغم انها بلغة الثالثة والعشرون .. شريط ذكرياته معها مر كالطيف
اول مره التقى بها كان في ملجا الايتام
كان في مثل عمره او انه اكبر منها باشهر
دخلت الملجا وهي محاطه بنظرات كره وتعجب ونظرات مخيفة
حتى ان بعضهم ضربها و شتمها كنت في الرابع وربما الثالثة لكن هذه الاحداث رغم صغر سني الا انني اذكرها
امسكت بيدها .. لكي ابعدها لكنها سحبت يدها بخوف وابتعدت عني
وصاحت باكية خوفا وجزعا كنت اتمنى ان اساعدها
لكن اسرعت احدا المربيات واخذتها بعيدا عنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 10:08 am

مر سنتان على هذه الحادثة ولم ارها في الملجا طول هذه المدة
وفي يوم خرجت في وقت الفسحة رايتها جالسة تحت شجرة كبيرة واضعة يدها على خدها .. والدموع متلألئة في عيونها
اقتربت منها ولمحة الحزن والضيق بعيناها
لقد تغيرت تماما في تلك السنتان .. ساورني بعض الشك في ان تكون غيرها لكن بريق عيناها هو نفس البريق
اقتربت اكثر حتى وجدت نفسي امامها

عندما راتني انكمشت حول نفسها خوفا
بدات في الحديث معها واخبرتها انني لن اسبب لها أي ضرر
ربما اقتنعت بي واطمئنت ..
كانت تصاحبني كظلي .. اشعر انها صغيرة وانا كبير رغم ان فرق السن ليس بكثير ..
مرة السنين والسنين كنا فيه كالشخص الواحد لا نفترق الا عند النوم ..
لم الحظ اننا كبرنا بهذه السرعة ... فغدا سيكون اعلان نتائجنا النهائية ليحدد مستقبلنا .. وننتقل الى الجامعة هنا تذكرت انني سانفصل عنها وسنترك بعض ..

لكن تعاهدنا ان نبقى مع بعض طيلة عمرنا ..
والا يفرقنا سوا الموت

واخر شيء رست عليها ذاكرته يوم طلب يدها .. ليكونا مع بعض الى اخر يوم بالفعل والا يفرقهما الزواج ان يكون الزواج هو ما يجمعهما
وبالفعل هاهما الان خطيبان ..

لكن ما حدث هل سيؤثر عليهما ويدعهما ينفصلان !



امسك بيدها وحرك يده الاخرى يلمسح على شعراتها
ووجد قطرات على وجنتيها انها دموعه نعم دموعه التي انهدرت على ذكرى الماضي والم الحاضر
همس بصوت منخفض : لاتتركيني ،، سامحيني
كانت ابتسامة شفافة ترسم الضحكة على وجهها
انها تحلم بشيء سعيد
بعد قليل تغيرت ملامحها الى غضب مع خوف ..
شعر بتغيرها المفاجئ .. ازاد انهمار دموعه .. لقد كان السبب في المها .. هو من حاول دائما ان يبرئ الامها ياتي اليوم ليجرحها ؟!

**
: ماذا حدث !
: لقد تاخرت لم الحق بها
: سحقا ،، يالغباء تلك الفتاة اقسم بانها مجنونة
: ساقطع تذكرة الى لندن والحق بها
: لا ، لاتفعل سيزداد عنادها
:لكن يالينا انها فتاة وحدها في بلاد متوحشه
: لا تقلق سيكون بجانبها احد ما في تعلم انها لا يمكن ان تعيش وحيدة
: اتمنى ذلك ..

**
وسط شتاء وثلوج متساقطة على مدينة الضباب " لندن " .. ووسط محبة الناس وقلوبهم الصافيه الخاليه من الحقد والكره ..
مشت على الثلوج ويدها مضمومة على اكتافها بسبب البرد ..
كان شكلها الانثوي الناعم يعطيها جمال لائق على دلعها وحساسيتها مثل عيونها السود وانفها الصغير الحاد المرسوم بدقه وفمها الصغير الملئ قليلا بشكل متناسق و جسمها المتغطى بجاكيت وردي طويل يصل الى نصف الفخذ مصنوع من خيوط صوفيه متينه لابسته على بنطلون جينز عادي .. وشعرها الاسود الفاحم اللي فاردته ومخليته على راحته متناثر على ظهرها وكتفها .. قصة شعرها مغطية جبهتها و عينها اللي كانت حابسه فيها دموعها الثقيله


اخيرا .. وصلت المطعم .. انفتح الباب لها وشال منها الرجال الجاكيت اللي كانت لابسته وعلق لها اياه
مشت بخطوات ملؤها الخوف والارتباك..

التقت عيناها بفتاة بيضاء البشرة شقرا الشعر .. جالسة تقرا احدى المجلات
اقتربت من الطاولة :hi seleen
(مرحبا سيلين)
hello rahaf how are you?
(مرحبا رهف ، كيف حالك )
.. I'm fine what about you jeny?
(بخير ، وانت ؟)
yes I'm fine .. con I help you
(بخير ، هل استطيع مساعدتك ؟ )
yes please
(نعم من فضلك )
Go ahead, hear you
تفضلي اسمعك
I want an apartment where I live I do not like hotels
اريد شقة اسكن فيها لا احب الفنادق
I want you to be a guide me in this city
واريد ان تكوني كمرشد لي في هذه المدينة
Of course you what you want this duty
طبعا لك ما تريدين هذا واجبي
Thank you
Another demand that some money until I reach cards
شكرا لك
هناك طلب اخر اود بعض النقود ريثما تصل بطاقتي
Well
You what you want
حسنا
لك ما تريدين

Thank you, seleen
I do not know how to thank you
شكرا سيلين
لا اعرف كيف اشكرك
Thus, we do not tell sisters
Had it not been for your convenience I Ahjti
Thank you because you help me Qublti
لا تقولي هكذا فنحن اخوات
ولولا ظروفك لما احجتي لي
اشكرك لانك قبلتي مساعدتي
Well
To go now brought some papers to the University
Tagdin apartment when appropriate and I hope that you will tell me this is the phone number
حسنا
علي الذهاب الان لاحضر بعض الاوراق للجامعة
عندما تجدين شقة مناسب ارجو ان تخبريني وهذا هو رقم هاتفي
Waiting for your phone
بانتظار هاتفك
Do not worry
لا تقلقي
See you
See you
***
في غرفة المجلس جلست عائلة السيد شكري امام التلفاز
كانت العائلة مجتمعة الا رهف
كان الهدوء يعم المكان لا يعكره سوى صوت نشرة الاخبار
: اين رهف ؟
التفت سارة الى جمال وتبادلا النظرات المرتبكه
ثم هزت سارة براسها : ابي اود ان اقول لك شيئا لكن عدني بالا تغضب او تفعل سيئا بحيال ما ساقول
كان الجميع متوجس من هذه اللحظة
ماذا ستقول سارة هل بشان تامر ام ماذا كانت تلك الافكار تدور في راس شكري
طال صمت شكري ثم اوما بالموافقة
: لقد علمتنا يا ابي ان لكل شخص منا حريته وقرارته وله الحرية في طريقة عيشه ..
اشتغرب شكري من كلامها وحاول ربطه باي موضوع لكنه لم ينجح
: ابي رهف سافرت الارحة الى لندت ثم انزلت راسها خائفة من رد فعل والدها
: لها ما تريد لن اجبر احد على شي
استغربت سارة ردة الفعل الهادئ تعلم انه كتم مشاعر الغضب في صدره فرهف فتاته الصغيرة المدللة تعصوه وتبتعد عنه
:ابي
: ليس هناك ما اقول ، فليكن الله معها ..
وخرج من الغرفة
جالت ببصرها في الغرفة ووقعت عيناها على امها التي انهمرت دموعها كالشلال ..
اتجهت نحو امها وربتت على ظهرها : ستكون بخير لا تقلقي
: كيف لا اقلق انها ما زالت صغيرة لا تعرف معنا الغربة والعيش بلا اهل انها لا تستطيع الاعتماد على نفسها
: امي هذه هي فرصتها لتكون نفسها وتعتمد على نفسها لتكون قوية وتجرب الدنيا وقساوتها
: لكن اريد ان احادثها .. اشتقت لها .. اريد ان اطمئن عليها
: حسنا ساكلمها الان
اتصلت برهف لكن جوالها مغلق خافت من ان تقول لامها فسوف تشك ان هناك شيئا ما حدث لها .. نظرت لها امها بعلامة استفهام : امي هاتفها مغلق ربما هي متعبة من السفر اكلمها في وقت لاحق
شعرت بالاسي : حسنا ..
**
باقي على الدوام اسبوع ويعود الجميع الى المدارس والجامعات
رهف : دخلت التخصص الذي كانت تحلم فيه الطب .. والتي خططت هي ولينا من اجله
هشام : بعد نقاش شديد بينه وبين نفسه اختار حاسوب عام
جمال : دخل في السنه الثالثة
سارة : رجعت الى مقاعد الدارسة لتكمل السنة الرابعة .. مع عملها في اللوحات .. مع كثرة الاحداث نسيت وليد والاء
لينا : الطريق ما زال امامها طويل جدا لكن امضت سنتان وهي في الثالثة ..
تامر : التائه الغريب ! ..
رغد وحسام : طيور الحب وصلت الان الى ام الدنيا الى بلد النيل الى الا هرامات الى مصر ..
الاء :ما زالت في غيوبتها التي قد تجاوزت الاسبوع حتى الان
وليد : المشتت بين قلبه وعمله .. وحزنه الذي ارتسم على وجهه بدل عن تلك البسمة الخفيفة ..
ليان : تمضي يومها اما في العمل او بجانب سارة او في المنزل ..
تالا : اعادت السنة الماضيه التي مضيت .. وهي تشعر ببعض الحماس رغم ما حصل لها ..
شكري وامال : الاجواء متوتره امال تريد ان تخبر سارة بحقيقتها
وشكري رافض لذلك ظانا بان الموضوع اكبر مما تعتقد
حامد و سمية : حالهما ليس بافضل من شكري وامال فهما قلقان بشان ابنائهم .. تامر الذي لم يعد كما كان وهشام نظرة الحزن في عينيه ولينا وانطوائها في قوقعتها ..
جهاد ورهام : يراقبان تالا وهي تكبر يوما عن يوم .. يتمنايان لها السعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miss co0ol
~ المديره ~
~ المديره ~
miss co0ol


انثى عدد الرسائل : 252
العمر : 28
  : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 La20alah
مٍـزٍآجَـيًـ : رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Sniper10
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 10:09 am

من شدة الممل جلست تلعب بهاتفها وتعيد ترتيب الاسماء والارقام وحذف الغير ضروري
بينما تمر على الاسماء توقف عند اسم وليد ضربت راسها وصرخت : نسيييييت
ضغطت على زر مكالمة .. انتظرت حتى يرد احد من الطرف الاخر
لكن لامجيب !
القت بالهاتف على السرير وتنهدت ثم تذكرت رهف لم تحدثها منذ سافرت فاخذت هاتفها واتصلت بها : رهفففففف
: كيف انت وكيف لندن ودراستك
: مهلا مهلا ..
: اسفه لقد تحمست كتير
رهف ونبرة الحزن في كلامها : انا بخير ودراستي والحمد لله جيدا
سارة ترددت في الحديث معها لكن هي من اتصلت نسيت غضبها وذاك الكف الذي اعطتها اياه قبل سفرها ليت كان سفرها هذا في ظروف افضل من هذه : ..
: سارة سارة اين ذهبت
: هاه اسفه شردت بذهني قليلا
: يا لحظه من تفكرين به
: رهففففف
: حسنا هاه ساصمت (وضعت يدها على فمها )
: حسنا احببت ان اطمئن عليك .. واذا لزمك أي شي فانا مستعدة
:نعم ، اود ان ترسلو لي جهازي الحاسوب و بعض الاوراق .. واود لوحة من لوحاتك ..
: حسنا ، سارسلهم لك .. سيكونون لديك غدا او بعد غد
وما اريك بان ارسم لك لوحة لك
: اممممم سيكون افضل
: اخبريني كيف نظام منزلك ؟
: بحري .. كل غرفة ملونة بصور جدارية بحرية
وفي احدى الغرف ارضيه زجاجية قاسيه جدا من النوع الذي لا يتكسر بداخلها اسماك ملونة
: راااائعة .. ارسلي لي صورها عبر الهاتف
: حسنا سارسلها فيما بعد
: سارسم لك لوحة كبيرة تناسب منزلك ..
:شكرا لك ... بالتاكيد ستكون راائعة

اغلقت الهاتف .. ونظرت حولها ..
الفراغ .. وماهو الجديد لقد عاشت بين اهلها لكن كانت تشعر بالفراغ والوحدة .. لم تلقي لافكارها بالا وعادت الى كتبها ..
نظرت الى الساعة الزرقاء .. لقد اصبحت التاسعة مساءا عليها ان تجهز من اجل حفلة اليوم !
اتصلت بسيلين
:hi
:hi
:seleen Can you conductive to the party
(هل تستطيعين المرور لاخذي للحفلة )
:yes , I can
(نعم ،استطيع)
:I'll apologize to you as soon as a car
So as not disturbing you
(اعتذر منك ساشتري في اقرب وقت سيارة
لكي لا ازعجك)
I told you before we sisters:
(رهف لقد قلت لك من قبل اننا اخوات)
وبقلة حيلة رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Redfacek
Im Wait you
Well, would not be late:
اغلقت الهاتف وذهبت نحو احدى ادراجها
اخذت تنوره قصيره بلون اسود و بلوزة حمراء ذات اكمام طويلة
سرحت شعرها وتركته سائحا على ظهرها ..
واخذت سترتها ووقفت امام النافذة تنتظر سيلين
مرت عشر دقائق وهي تنتظر رن هاتفها
: I'm coming
رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Redfacek
اسرعت بالنزول عبر المصعد ..
خرجت من المصعد بسرعة لمحت وجها ليس بغريب عليها
توقفت قليلا ثم تذكرت سيلين واسرعت نحو السيارة
:I'm so sorry
Lets go
هيا بنا

******
: هيا اسرع تاخرنا على المحاضرة
لحق به وهو يتافاف لم اكن هكذا يوما كنت محبا للدارسة اسرع نحوها ما الذي غيرني كل هذا بسببك !
هشاااااااااام
:حسنا قااااااادم وتافاف مرة اخرى : مزززعج
دخل القاعة .. بسرعة وجلس في احدى المقاعد الخلفية
الدكتور : وهكذا نفعل بكل ورقه .. ونجهز البحث من اجل درجات الشهر .. وعلى كل واحد منكم ان يصمم فكرته ويرسلها لي عبر بريدي الالكتروني
ارجو من كل واحد منكم ان يسجل اسمه واسم فكرته قبل ان يخرج من القاعة ...
: هشاام ارجو ان تاخذ الورقة وتمررها على جميع الطلاب
:................
:هشااااااااااااااااام
: دكتور هاه نعم انا هنا
: اين شرد ذهنك اكلمك منذ وقت
: اعتذر منك لن اكررها مره اخرى
: يبدو انك متعب اجلس احمد خذ الورقة
هشام اذهب الى الطبيب
: لا داعي يا استاذ صداع خفيف
: يبدو انك لم تفطر
: حسنا ساذهب الى الكافتيريا
: ارجو ان تكون بخير .. والملخصات تاخذها من زميلك احمد
: والبرنامج ّ
: لا عليك ساعطيكم يومان مهلة
: شكرا يادكتور
خرج مترنحا من القاعة الصداع ازدادت حدته جلس على احدى المقاعد ..
شعر وان الدنيا تدور حوله وبدا جسده يتهالك .. وسقط مغشيا عليه..
***
لآادري اشعر بانقباض وخوف .. لقد حدث شيء
ما كل هذا الجبن والخوف بالتاكيد شعورك ليس في محله
انا متاكده هشام قد حصل له مكروه
ولم هشام بالذات
لان طباعه تغير 180 درجة ولم يتناول طعامه منذ يومين ..
اتصلي به وتاكدي انه بخير
كانت امالها متعلقة بتلك المكالمة
: لا يجيب
:حاولي مرة اخرى
: لقد حصل له مكروه انا متاكده
: لينا لم كل هذا انت لم تتاكدي بعد
ربما اغلقه لديه محاضرة الان بالتاكيد
: ربما .. اود العودة للمنزل
: لكن بقي محاضرتان
: لا استطيع الجلوس وانا قلقة علي العودة
: حسنا هيا بنا

***
هل جهزت الاوراق
: نعم سيدي
: متى موعد الرحلة
: غدا العاشرة صباحا
: حسنا .. ضع التذكره وجواز السفر واذهب لعملك
: حسنا سيدي

عاد الى المنزل .. ككل يوم متعب من العمل
: سارة .. امال .. جمال .. رهـ.. (تذكر غيابها )
:حضر الجميع وجلسوا في غرفة المجلس
: غدا ساسافر الى تركيا لدي بعض الاعمال وربما يستغرق وقتا طويلا .. اسبوع واو اثنين
سارة توقعت منذ ان قال ساسافر ذهابه الى رهف لكن اطمئن قلبها
جمال انت رجل البيت الان ساوكل المهمة وارجو ان تكون على قدر المسؤلية
سارة اهتمي جيدا بدراستك ولوحات وانسي ...... تامر
اومات راسها بحزن وتغاضت عن كلمته ورسمت ابتسامه خفيفة

امال حافظي على ابنائك كما عهدتك لا تدعينهم يضيعون ..
رهف مازالت صغيرة حاولو ان تعرفو ا كل شيء عنها وكل شيء تحتاجه لا تتركوها وحيدة
انها لا تعلم مر الحياة وشقاؤها ...
شعرت سارة بانقباض كلمات والده كلمات مودع راحل بلا عودة لم تشعر بالخوف من هذا العمل
استاذن منهم ليستريح وطلب من الخدم ان يجهزوا له اوراقه وبعض من ملابسه ..
رن هاتف سارة .. نظرت الى الشاشة (وليد )
كانت قد نسيت موضوعه ..
استاذنت وذهبت الى غرفتها
: مرحبا وليد ..
: اهلا انسه سارة
: اعتذر منك انشغلت قليلا .. ونسيت موضوعك
: لا عليك فلقد فعلت الكثير ..
: كيف حالها الان
: ما زالت في غيبوبة
: حسنا انا قادمة اليكم ..
: لا تجهدي نفسك ..فلا داعي لمجيئك
: اشعر وان القدر طلب مني هذا.. ارجوك لا تردني
والاء رغم انني لم ارها ولا اعرفها دخلت قلبي بسرعة
: ارجو ان تتعافي وتتعرفي عليها
:حسنا التقي بك فالمشفى
: انا ذاهب هناك نلتقي
***

ما زال حيا لكن نبضه منخفض ودرجة حرارته عالية
فلنخبر احد الاساتذه
: استاذ استاذ
: نعم
: هناك طالب مغما عليه بالقرب من الكافتيريا
: حسنا انا قادم
:هشأأم!!
احضر ماءا
رش الماء على وجهه وضرب وجنتيه بقوة لعله يستيقظ
بدات عيناه تتفتحان لكن بضعف .. وكان يرا كل شيء باهت غير واضح ثم تراخى واغمض عينيه مرة اخرى ..
حملوه واسرعو به الى المشفى

: اين اهل المريض
: انا من احضره ما به
: لدية انخفاض في دمه ودرجة حرارته مرتفعة لم يتناول طعاما منذ يومين
: حسنا ساخبر اهله الان
**
شكرا سمر .. الى اللقاء
ان حدث شيء اخبريني
بالتاكيد الى اللقاء
دلخت المنزل كان الهدوء يعمه بالطبع فوالدها وتامر في العمل
وهشام في الجامعة وامها ربما نائمة
دخلت غرفتها واستلقت قليلا ..
حاولت النوم لكنها لم تستطيع
فجاءة رن هاتفها اسرعت نحو حقبيتها
: هشااااام
: انا لست هشام .. هشام ...
:هشام اين هشام ماذا حدث له
: هدئي من روعك يا انسه
: قل بسرعة
: هشام تعب قليلا في الجامعة
ونقلناه الى المشفى
وقع منها الهاتف : هشااااااااااااااااااااااااااام
سمعت صوت صراخ لينا اسرعت نحو غرفتها
: لينا وهزت كتفها بقوة لينا لينا
: هشام يا امي هشام
فتحت عيناها بقوة : ماذا حدث لابني
بلعت ريقها : في المشفى
امسكت يدها : اسرعي الى المشفى
**
: من ؟
: تاااامر تااامر هشاام يا تامر
: هشام ما به ؟
:في المشفى ارجوك نحن لوحدنا اسرع
:انا قادم لا عليك

اغلق هاتفه
:سيدي الاوراق
: لاوقت لدي الغي كل المواعيد والاجتماعات
انا ذاهب
: لكن
: ليس لدي وقت
اخذ مفاتيح سيارته واسرع الى المشفى

* هشام !! الف علآمة استفهام ؟
*رهف والحفلة هل سيحدث شيء ؟
*سارة كيف سيكون اللقاء بوليد والاء ؟
* شكري عمله في تركيا سيمر على خير ؟
* الاء ستتعافي وتستيقظ ؟
* تامر لينا سمية ؟ كيف سيتصرفون مع هشام ؟

نلقتي في الجزء الخامس عشر رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALaa 3sal
~ بنوته نشيطه ~
~ بنوته نشيطه ~



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 21/01/2012

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 7:00 am

رووووووووووووووعة كتيييييييير

بليييييييز انا بدي بااقي الروآية ...

بدي ايآهآ كلهـآآ للنهآية

ضروووووووري

انا بالانتظآآآآآآرر

شكررررا كتير الك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALaa 3sal
~ بنوته نشيطه ~
~ بنوته نشيطه ~



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 21/01/2012

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 7:01 am

يلاااااااااا بلييييييييييييييييييييييز اسسرررعوووووووا ^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALaa 3sal
~ بنوته نشيطه ~
~ بنوته نشيطه ~



عدد الرسائل : 10
تاريخ التسجيل : 21/01/2012

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد يناير 22, 2012 9:12 am

شووو وين لهلأ مـآ حدآ رد علييي ؟؟؟


بلييييييييز بدي بااائي الروآآآآآآية للنهآآآآية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samarh
~ بنوته جديده ~
~ بنوته جديده ~



عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 16/05/2012

رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية عآشقة مجهولة   رواية عآشقة مجهولة - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء مايو 16, 2012 6:29 am

روايه مرررررررررررررررررررررررررررره رووووووووووووووووووووووووووووووعه بس بليز بدي الروايه كلها :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية عآشقة مجهولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
㋡funkat bnat㋡ :: ツالادبـــﮯツ :: ஐ القصصـــــــــ والروايــــــــــات ஐ-
انتقل الى: